تركيا تحيي بالدعاء و القرآن ذكرى الانقلاب الفاشل

المصدر: ترك بوست

شهدت مختلف المدن التركية، اليوم الأحد، فعاليات شعبية ورسمية، إحياءً للذكرى السنوية الثانية لمحاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا منتصف يوليو/ تموز 2016.

وأكّدت الفعاليات على الدور المفصلي الذي لعبه الشعب التركي في حماية النظام الديمقراطي وإجهاض محاولة الانقلاب من خلال تسطير أروع أمثلة البطولة التي ستبقى خالدة في التاريخ.

وشهدت قبور الشهداء الأتراك وبالأخص الذين سقطوا أثناء تصديهم للانقلابيين، زيارات رسمية وشعبية على مختلف المستويات.

كما أعلنت مختلف منظمات المجتمع المدني والأندية الرياضية التركية بيانات تؤكد فيها على عظمة الشعب التركي الذي استبسل من أجل الحفاظ على مقدرات الدولة وصون ديمقراطيتها.

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/ تموز 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة “غولن”، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.

وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية؛ إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن؛ ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.

جدير بالذكر أن عناصر منظمة “غولن” قاموا منذ أعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية؛ بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الأمر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة.

ويقيم غولن في الولايات المتحدة منذ عام 1999، وتطالب تركيا بتسليمه، من أجل المثول أمام العدالة.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.