تربية الأنثى

ولكونها ناقصةُ عقلٍ كانت مهمة إصلاحها ، وتحسين أخلاقها أشق؛ والحياء حجر الأساس في تربية الأنثى.
فالأمرُ يصبح كارثي حين نضيف إلى نقصان العقل والدين نقصانَ الحياءِ وعطبَ الأخلاق؛
كانوا يقولون تربية الرجال أشق من حمل الجبال ؛
ولكن مَن ينظر إلى سلوكيات النساء اليوم, وعلو اصواتهن, وألفاظهن, وأفكارهن, وضحكاتهن بين يدي الرجال يدرك تمام الإدراك أن تربيةَ النساءِ العاقلات المُتزنات أشقُ من تربية الرجال، ومن حمل الجبال؛
ومن لم يحكمها دين وحياء لن يضبطها عرفٌ و لانصح،
والنساءُ الصوالح هنّ المعول عليهنّ تنشئةُ فتياتٍ صالحات بعد مشيئة الله وتوفيقه. ولابد لكل أم أن ترسم في ذهنها نموذجا وصورة ذهنية إسلامية سوية تود أن تري عليها بناتها حتى يسهُلَ عليها حصرَ صفاتها ،والتركيز على غرزها فيهن. فإصلاحك لفتاة واحدة فيه إصلاح مجتمعٍ بأسره فكأنما أحييتِ الناسَ جميعا.
ولتعلم كل أمٍ أنّ فتاتها إن امتُهِنت بسبب نقصٍ في حياءها أو بسبب عطبٍ في أخلاقها فإنها ستُحمل أمها المسئوليةَ عن ذلك ،ولن تنسى لها تقصيرَها معها.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.