تخريب قبور مسلمين في فرنسا والشرطة تفتح تحقيقًا

خرّب مجهولون، عشرات القبور، أوّل أمس، في مقبرة للمسلمين بمدينة ميلوز شمال شرق فرنسا. ونشر موقع إذاعة “فرانس بلو” صورًا للقبور الّتي تعرّضت للتّخريب، وقد التقطها أحد الزوار صباح أول أمس. وقد عمَد المخرّبون اقتلاع الأزهار المزروعة على القبور وتخريب شواهدها.

ووصف المجلس الإقليمي للديانة الإسلامية في الألزاس (شرقي فرنسا) عمل التخريب بـ«الجبان والبغيض”. ودعا المجلس في بيان السلطات إلى “بذل كلّ ما في وسعها لإلقاء القبض على مرتكبي هذا العمل الدنيء وتقديمهم للعدالة”، وقد فتحت شرطة ميلوز تحقيقًا.

وقال محمد قريشي، وهو أول من شاهد أعمال التخريب، عندما كان في طريقه إلى المقبرة حيث دُفن العديد من أقاربه، إنّ “المشهد كان كارثيًا”. وقد اتصل قريشي، وفق تصريحه لـ«فرانس بلو”، بالشرطة والمنتخَبين ليوضّح لهم مدى الضّرر.

وانتقل إلى موقع تخريب القبور، وقال “لا يمكننا قبول ارتكاب مثل هذا النوع من الأفعال”، وأضاف: “لا يمكننا الحديث عن التّدنيس، لكنّه خطير بما فيه الكفاية، نحن لا نلمس الرموز”. وتجمّع حوالي 30 شخصًا من الأقلية المسلمة المقيمة في مدينة ميلوز في المقبرة لتنظيفها.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.