بعد 18 عاما بسجون الاحتلال.. أسير فلسطيني يسلم زوجته هديتها

استلمت سعدية الحوراني، زوجة الأسير المفرج عنه حديثا عماد الدين الصفطاوي، هديتها التي أحضرها زوجها لها بعد رحلة سفر من مدينة دبي عام 2000 قبل أن تعتقله قوات الاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح.

وخلال اعتقاله لمدة 18 عاما ظلت الهدية محتجزة معه في السجون الإسرائيلية، وكانت عبارة عن هاتف نوكيا من إصدار نفس عام الاعتقال والمعروف بـ”بيبي نوكيا”.
ففي اللحظة التي يُفرج فيها الاحتلال عن أي أسير فلسطيني، يطلب منه التوّجه إلى الأمانات لاستلام مقتنياته التي كانت معه لحظة اعتقاله، مما يفتح على الأسرى أبواب الذكريات الأليمة لحظة الاعتقال والجميلة ما قبلها، قد تكون منها مقتنيات موجودة منذ سنوات.
وهذا ما حصل مع الأسير عماد الدين من قطاع غزة حين أفرج عنه يوم 12 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وكان قد اشترى لأطفاله هدايا وهاتف نوكيا لزوجته، غير أنه لم يعد وقتها للمنزل.

نشرت لين (17 عاما) ابنة الأسير تغريدة أثارت ضجة بين ناشطين عرب على مواقع التواصل الاجتماعي، تقول فيها إن أمها استلمت هديتها التي كانت من المفترض أن تحصل عليها عام 2000 لكن استلمتها في 2018 مع حرية والدتها.

اعتقل والد لين لأنه كان شارك في أعمال المقاومة ضد الاحتلال في غزة وهرب يوم 17 مايو/أيار 1987 من سجن غزة المركزي إلى مصر ثم سوريا، وسقطت الأحكام عنه وعن الكثير من الأسرى عقب اتفاق أوسلو عام 1993. وعاد لغزة مع زوجته عام 1995، لكن الاحتلال لم يغفر له ذلك، واعتقله يوم 13 ديسمبر/كانون الأول 2000.
يقبع اليوم و نحن مقبلين على سنة جديدة 2019 حوالي 6500 اسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي،*فماذا يحملون في جعباتهم من قصص*؟

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *