بعد وصول طائرة إماراتية لتل أبيب.. مصادر تتحدث عن زيارة رجال أعمال خليجيين إلى إسرائيل

كشف صحافي إسرائيلي عن زيارة لرجال أعمال خليجيين إلى إسرائيل، تزامنا مع وصول طائرة إماراتية إلى تل أبيب، حيث رحّب عدد من المستخدمين السعوديين بإقامة علاقة علنية مع إسرائيل، فيما رفض نشطاء فلسطينيون وعرب هذا الأمر، الذي يأتي في ظل حملة التطبيع الكبيرة التي تقودها الرياض وأبوظبي مع دولة الاحتلال.

ودوّن الصحافي والكاتب الإسرائيلي، إيدي كوهين على حسابه في موقع تويتر: “عاجل: رجال أعمال خليجيين بطريقهم الى تل ابيب. أتمنى أن تكون زيارة علنية. في حال ستكون سرية سأضطر أن أنشر جميع الأسماء. لا زيارات سرية إلى إسرائيل بعد اليوم. الأسماء موجودة عندي”.

ورحب عدد كبير من المغردين السعوديين بهذه الزيارة، حيث كتب عامر الطالع: “نتشرف بالعلاقة مع أي دولة متطورة، وإسرائيل دولة متطورة، والعلاقة معها افضل من العلاقة مع الكثير من الدول العربية الحاقدة الحاسدة!”.
ورد مستخدم يُدعى هاشم المحمود على المغرد السعودي بقوله: “قال تعالى (ولتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين اشركوا)، هذه الآية تثبت أنكم خارج دائرة الإيمان”.

وأضاف مستخدم آخر يسمّي نفسه عمر الفلسطيني: “طيب هم دولة متطورة وغنية وعسكرية وقوى اقتصادية، شو بدهم بدولتك التعبانة المرهقة اقتصاديا وعسكريا، قبيلة يمنية مسحت فيكم الأرض؟”.

طيب هم دولة متطورة وغنية وعسكرية وقوى اقتصادية
شو بدهم بدولتك التعبانة المرهقة اقتصاديا وعسكريا قبيلة يمنية مسحت فيكم الأرض وشعب مثل البقر اهم شي يسكر وينام بين أرجل العاهرات شو بدهم فيكم ؟ لا يكون مصدق ان المهلكة دولة عظمى ؟ شكلك من محبين الشيلات ومفكر السعودية دولة مهمة

ويأتي ذلك بعد يومين من وصول طائرة تابعة لشركة “الاتحاد” الإماراتية إلى تل أبيب، في أول رحلة علنية، تهدف -وفق منظميها- إلى تقديم مساعدات طبية للفلسطينيين، لكن مراقبين يرون أنها أول خطوة رسمية للتطبيع بشكل علني بين أبوظبي وتل أبيب.

يُذكر أن الحكومة الفلسطينية رفضت استلام المستلزمات الطبية التي تبرعت بها الإمارات، مشيرة إلى أن أبوظبي لم تنسق مع دولة فلسطين بشأن هذه المساعدات، كما أن الحكومة ترفض ان تكون تلك المساعدات جسرا للتطبيع بين الإمارات وإسرائيل.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.