بعد فيديو الليرة.. تركيا تجبر سائحا إسرائيليا على المغادرة

رحلت السلطات التركية سائحا إسرائيليا من أصل عربي بعد نشره مقطع فيديو، يُظهره وهو يمسح أنفه باستخدام ورقة نقدية تركية، وفقا لما نقلت وسائل إعلام محلية، الجمعة.

وبحسب النسخة التركية من صحيفة “إندبندنت”، فقد اعتقلت الشرطة السائح، محمد نادر بدارنة، في الفندق الذي كان يقيم به.

وحسب الصحيفة، وجهت الشرطة لبدارنة تهمة “إهانة رموز سيادية للدولة”، على أثر تصرفه.

ولم يصدر أي تعليق رسمي من مسؤولين إسرائيليين على الحادثة، وفقا لما ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” التي نقلت الخبر.

وقالت الصحيفة إن بدارنة حاول من خلال فعلته أن يسخر من التراجع الكبير لقيمة الليرة التركية.

وتداولت وسائل إعلام وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع الفيديو الذي نشره بدارنة، والذي يظهر فيه أن الأمر حدث خلال تعليقه على فاتورة أحد المطاعم التي زارها.

وفي الفيديو الذي لا تتعدى مدته بضع ثوانٍ، صور بدارنة فاتورة المطعم، وقال “يا ربنا لو إني رديت على أمي وأكلت ملوخية”، فيما بدا تلميحا إلى ارتفاع قيمة الفاتورة.

وتظاهر بدارنة بالبكاء في المقطع، كما تظاهر بأنه يمسح أنفه ودموعه من عينيه.

وتداولت حسابات على مواقع التواصل مقطع فيديو آخر، قيل إنه التُقط خلال احتجاز الشرطة لبدارنة، قبيل ترحيله.

ووفقا لحساب نشر الفيديو على يوتيوب، فقد حققت الشرطة في الفيديو الذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وتمكنت من خلاله من التوصل إلى هوية بدارنة

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.