بعد ان اعلنت امريكا التي تقود النظام العالمي الاقتصادي بحرب على الاقتصاد التركي. اردوغان يلوح ببريكس كبديل. ماهي بريكس؟

‏بريكس” هي الدول التي اتفقت فيما بينها على إنشاء كيان اقتصادي “مضاد” للكيانات الاقتصادية الغربية المتمثلة فى“صندوق النقد الدولي والبنك الدولي”
وتضم نظاماً ائتمانياً بنكياً عالمياً جديداً يقضي على سياسة “القطب الواحد” التي تقودها امريكا للسيطرة على مقدرات العالم واستغلاله اقتصادياً.
‏الدول هي(البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب إفريقيا”). وهذه الدول هي صاحبة أسرع معدلات نمو اقتصادي عالمي، تأسست هذه المجموعه من 4 دول قبل ان تنظم لها ” جنوب افريقيا” بعد عدة مفاوضات ليعلن للعالم انطلاق شبح اقتصادي جديد يهدد القطبية الأحادية العالمية التي تسيطر عليها أمريكا.
‏يقع مقر المجموعة في مدينة شنغهاي الصينية.

وتم افتتاح “البنك الجديد للتنمية” للمجموعة في المدينة نفسها يتناوب أعضاء المجموعة الخمسة رئاستها سنوياً يبلغ رأسمال “بريكس” 200 مليار$ منها 100 مليار$ كرأسمال بنك “بريكس” الدولي للتنمية، إضافة إلى 100 مليار $ أخرى لصندوق النقدالاحتياطي ‏( البنك الذي افتتحته مجموعة بريكس، هو بنك مضاد للبنك الدولي الذي يتحكم بالاقتصاد العالمي والذي تسيطر عليه امريكا).
” واطلقوا عليه اسم”بنك التنمية الجديد “.
بدلا من “بنك بريكس”وذلك لرغبة دول مجموعة بريكس في توسيع عضوية البنك مستقبلاً، وإتاحة الفرصة للدول الراغبة في الانضمام إليه.
‏البنك الجديد، الذي يقع في شنغهاي الصينية،
صادق على اتفاقية تاسيسه البرلمان الصيني .
وانطلق ليباشر عمله كواحد من أكبر البنوك عالميا يمارس السياسات النقدية المستقلة، “يترأسه كوندابور فامان كاماتخان”. الذي أكد أن البنك الجديد سيمكنه تقديم المساعدات والقروض لدول العالم.

‏للعلم: الناتج المحلي للدول بريكس ال5 أكثر من ربع الناتج المحلى العالمي ومساحة دول “بريكس” أكثر من ربع مساحة العالم وعدد سكان دول بريكس أكثر من 40% من تعداد سكان العالم.
وحجم الإنفاق العسكري العالمي لبريكس10.8%
وحجم إنتاج مصادر الطاقة العالمي اكثرمن .40%
حجم التبادل التجاري 16% ‏( مجموعة بريكس رسمت اهدافها بشكل دقيق) وهي:
ام تستهدف المجموعة خلق توازن دولي في العملية الاقتصادية، وإنهاء سياسة القطب الأحادي، وهيمنة الولايات المتحدة على السياسات المالية العالمية،
كذلك إيجاد بديل فعال وحقيقي لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي،‏كذلك تحقيق تكامل اقتصادي وسياسي بين الدول الخمس وتنمية البنى التحتية في بلدان المجموعة، وتحقيق مساهمة فعالة بين الدول الخمس فى وقت الأزمات والتدهورات الاقتصادية بدل اللجوء إلى المؤسسات الغربية، ‏كذلك إيجاد طريقة فعالة لمنح وتبادل القروض بين دول المجموعة
بشكل لا يؤثر ولا يحدث أي خلل اقتصادي لأي من دول المجموعة رغم مساعدة الدولة المتضررة.
إلى جانب تعزيز شبكة الأمان الاقتصادي العالمية بالنسبة لتلك البلدان وتجنيبها ضغوط الاقتراض من المؤسسات الغربية وتكبيلها بالفوائد.
‏ولكي تظهر ” مجموعة بريكس” نفسها كبديل قوي، عن النظام العالمي الذي تسيطر عليه الولايات المتحده:
وضعت شروط ائتمانية أكثر تيسيراً على بلدان العالم الثالث والدول النامية،
وإمكانية توفير قروض آجلة وميسرة لبلدان العالم الثالث والدول النامية.
كذلك تقوم المجموعه بتدويل العملات المحلية وإجراء تجارة فيمابينهما بعيدا عن الدولار
وتقديم تسهيلات ائتمانية أفضل من تلك المفروضة من قبل البنك وصندوق النقد الدوليين.

وكذلك تسريع التكامل الاقتصادي بين الدول الخمس المنضوية في عضوية المجموعة.
‏وتحقيق معدلات نمو أسرع للبلدان المنضوية في عضوية المجموعة. كذلك تمتلك المجوعه رؤية موحدة حول ضرورة خلق عالم متعدد الأقطاب. إنشاء كابل إنترنت خاص بها لتفادي عمليات التجسس الأمريكية. والسعي لخفض التعاملات الدولارية بين الدول الخمس بعضها بعض وانشاء اتحاد للطاقة بين الدول الخمس.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.