بشار الأسد يستنجد ببوتين بعد إعلان أردوغان حول مصير إدلب و ثلاث مدن سورية أخرى

قالت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري أن رئيس النظام بشار الأسد قد ألح على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل إقناع أردوغان بعدم دخول الجيش التركي إلى مدينة إدلب، إلا أن بوتين لم يولي اهتمام لكلام بشار الأسد.
وقال محللون أن الاتفاق الروسي التركي كان بنظر بوتين أكبر من تلبية طلبات بشار الأسد.
من جهته أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه يريد أن يبسط سيطرته على كامل محافظة إدلب لفرض الأمن بها، الأمر الذي سيشكل عقبة أمام الأسد وداعميه من محاولات اقتحام المدينة.
وتابع أردوغان أنه وبعد السيطرة التامة على ادلب فإن الجيش التركي سيتوجه إلى ثلاث نقاط جديدة في سوريا.
وأضاف “أردوغان” -بحسب قناة “تي.أر.تي” التركية: أنه يريد “بسط السيطرة على إدلب ومن ثمَّ التوجُّه إلى تل رفعت ومنبج، وهناك مناطق في سوريا نتعرض منها لتهديدات خطيرة، بينها عين العرب”.

و قد كان قد صرح الرئيس رجب طيب أردوغان في وقت سابق : هل رأيتم أحداً في ادلب يرفع أعلام روسيا او المانيا أو فرنسا أو الولايات_المتحدة، انهم يرفعون أعلام تركيا، يقولون بأن “النظام
طلبهم” ونحن نقول بأن الشعب السوري “طلبنا.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.