برنامج بناء العلاقة مع الأبناء

من يحب أن يقي أبناءه من الأمراض النفسية فليتبع هذه الخطوات كما استخلصت من برنامج بناء العلاقة مع الأبناء:

١- عشرين دقيقة يومياً حوار مع الأبناء باعتبارهم أصدقاء ( بدون نصح ولا حديث عن المدرسة ولا توجيه ) .

٢- التعبير عن مشاعر الود والحب من الأباء للأبناء من ٥ – ١٠ مرات يومياً .

٣- مدح الأبناء يومياً خمس مرات على سلوك إيجابي فعله .

٤- مدح الأبناء يومياً خمس مرات على الشكل الخارجي ( ابتسامته – شعره- عينيه – أي شيء فيه ) .

٥- مرتان اسبوعيا مشاركة الابن نشاط خارج البيت حتى لو استغرق خمس دقائق ( مشي – رياضة – تمشيه – لفّه بالسيارة ) .

٦- ثلاث دقائق يومياً لتثبيت القيم قبل النوم :
-كنت سعيداً عندما رأيتك اليوم تفعل كذا.
– مساعدتك لأختك الصغيرة كان جميلا منك.
– وفاءك بالاتفاق جميل.

٧- مرتان أسبوعياً عشاء مع العائلة في البيت أو خارجه يكون وقته طويل حتى يتم الحديث والتحاور مع العائلة بوقت أكثر .

٨- من (١-٣) دقائق يومياً [ كلي آذان صاغية ] وتتنفذ على النحو التالي:
-الجلوس مع الابن في مكان هاديء واطلب منه أن يقول كل ما يريد بلا قيود ولا نقاش ولا أرد عليه ولا أقاطعه ولا تعقيد وحينما تنتهي ٣ دقائق انتهت الجلسة.

٩- عبّر عن حبك لإبنك من خلال السلوكيات اليومية :
( خمس لمسات يومياً ) :
– اللمس على نهاية رأس الإبن
وتعني ” الرأفة والرحمة ”
– وضع اليد على الرأس ” الفخر”
– وضع اليد على الجبين “التهدئة”
– وضع اليد على الوجنتين” الشوق”
– مسكة اليد ” تقوية العلاقة والحب”
– إذا كان غضبان أو وجود مشاعر سلبية “امسح بيدك على صدره ”

أربع قبلات يومياً :
-في الجبين ” الاستقبال ”
-في الرأس” فخر واعتزاز”
-في الخد ” الشوق”
– في اليد “الاستقبال والشوق”

واربع ضمات احتضان متفرقه خلال اليوم .

كان الرسول ﷺ قدوتنا في بناء العلاقة وكان نموذجاً رائعاً للتربية ؛ كان يقبّل فاطمة الزهراء كلما رآها وقبل جبينها ويدها واحتضنها في بيته وفي مسجده وأمام الصحابة.

أخيراً : ابني علاقة مع ابنك حتى يصبح بين يديك محباً مطيعاً وخلوقاً وباراً فبهذا البرنامج تبني شخصيته وتتعرف على ذاته وتقوي محبته وتصبح الأب النموذج الأمثل في نظره
وتتلاشى كل المدمرات للعلاقة التي كنت تمارسها من قبل أو كانت سبباً في اضطراب شخصيته أو عناده أو عنفه أو مراهقته المزعجة أو انحرافه أو سبباً للأمراض الناتجة من السلوك التي تم شرحها في المدمرات سابقاً .

قل لابنك أو ابنتك : شكرا إنك موجود فى حياتي..

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.