بدا محبطا وكأنه سيموت بالسجن.. إحالة الناشط المصري علاء عبد الفتاح إلى محكمة استثنائية

أحالت النيابة العامة المصرية الناشط السياسي علاء عبد الفتاح إلى محكمة استثنائية مجددا، وفق أسرته ومحاميه.

ويقبع عبد الفتاح حاليا في الحبس الاحتياطي بعدما أمضى 5 سنوات في السجن إثر حكم بحقه.

وقالت والدته ليلى سويف لوكالة الصحافة الفرنسية إن علاء أبلغ شقيقته منى، التي كانت تزوره في السجن أمس السبت، أنه أُبلغ بإحالته إلى محكمة جنح أمن دولة طوارئ، وأن المحاكمة ستبدأ غدا الاثنين.

وأكد محاميه خالد علي في تدوينة على صفحته على فيسبوك المعلومات نفسها، مشددا على أن ناشطين آخرين هما محمد باقر ومحمد أكسجين أحيلا للمحاكمة مع علاء على ذمة قضية واحدة.

وأوضحت ليلى سويف أن الاتهامات التي سيحاكم علاء بموجبها “غير معروفة ذلك أن النيابة لم تبلغ المحامين”. ولكنها رجحت أن تكون التهمة “نشر أخبار كاذبة لأن النيابة استدعته قبل حوالي شهر وحققت معه في هذا الاتهام”.

وأمس السبت كتبت منى سيف شقيقة علاء عبد الفتاح (39 عاما) على فيسبوك بعد أن زارته في السجن، أنها “لم تر يوما” شقيقها في مثل هذه الحالة السيئة، وأضافت “علاء يتعامل كأنه سيموت في هذا السجن”.

وألقي القبض على عبد الفتاح في العام 2013 وحكم عليه بالسجن 5 سنوات بتهمة المشاركة في مظاهرة غير مشروعة، وخرج في العام 2019 ولكن أعيد توقيفه مجددا بعد بضعة أشهر ووضع قيد الحبس الاحيتاطي منذ ذلك الحين.

وتتهم المنظمات الحقوقية الدولية مصر بالتنكيل بالمعارضين والناشطين في مجال حقوق الإنسان.

وتقدر المنظمات الحقوقية عدد الموقوفين السياسيين في مصر بنحو 60 ألف محتجز منذ تولى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حكم البلاد في 2014 بعد إطاحة الجيش بالرئيس الراحل محمد مرسي وشن السلطات حملة قمع واسعة شملت الإسلاميين والليبراليين.

المصدر : الفرنسية

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.