انها ايام بركة فلا تفتن…

يشرق الصباح و تشرق معه الأمنيات، ‏كل صباح يأتى حاملاً معه الأمل ، ‏و مع كل شروق شمس تشرق امانينا فافتحوا نافذة الصباح و اعبروا بحور الحياة
‏بمجاديف التفاؤل ‏و قوة الإرادة بعد توفيق الله.

و احذروا الشرك… ‏{وأشربوا في قلوبهم العجل}
“أي حب عبادة العجل، حتى تمكن من قلوبهم، وهكذا المعصية إذا تمكنت من القلب، فإنه يشق على صاحبها مفارقتها والإقلاع عنها، وهذا يفسر تجذر النفاق في قلب المنافق المعاند وصاحب الهوى؛ فلا ينفك عنه مع وضوح الحق له، ولو بلغ من الكبر عتياً”.

“‏الثبات في مثل هذه الأيام أمره أعظم مما يتخيله الإنسان مع وجود هذه المغريات فإذا ثبت المسلم كان له أجر خمسين من الصحابة”.

‏اخرج من زحمة أعمالك،
ومن غمرة أشغالك،
إلى فضاء الله المُقدّس الطاهر، ورحمته الواسعة، بصلاة ركعتي الضحى، فهي خير من الدنيا وما فيها.

بذكركَ أصبحنا.. وذكركَ جنّةٌ
لأرواحنا.. تحيا هناءً وتَسعدُ
ولولاهُ ماطابَ الصباحُ لناظرٍ
ولا طابَ للأسماعِ طيرٌ يُغرِّدُ

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.