انت نعم انت!

‏حين تغلبك عفويتك ،ويكون الصدق شعارك
والنية الطيبة منهجك ،فلا ترهق روحك لإثبات ذلك
فحتمًا سيفهمك من يشبهك ..
‏لو أصبت تسعًا وتسعين وأخطأت واحدة لترك الناس ما أصبت وأسروها وأعلنوا ماأخطأت! فانفض عنك غبار الناس و عش سعيدًا…

و‏لا تخبر أحداً عن يدك التي تؤلمك
فقد يأتي زمان و يلويها
و لا تخبر أحداً سر دمعتك فيعرف كيف يبكيك
ولا تكشف نقاط ضعفك أمام أحد أبداً
عش ضعفك امام الله فقط ثم اخرج لهم بكامل قوتك
لأنهم ‎سيقولون عنك ما ليس فيك
وسيقال لك ما لا تحب
وسيقال أنك فعلت مالم تفعل
ولن تجد من يدفع عنك الأذى فلا تبتئس
خذ العفو وأمر بالعرف
وأعرض عن الجاهلين
فأنت لاتستطيع أن تمنع الناس من الكلام
لكنك تستطيع بكل تأكيد أن تمنع نفسك
من التأثر بما يقولون
لأن مفتاح عقلك بيدك لا بأيديهم
والظالم بما ظلم والشامت بما شمت
والمسيء بما اساء لاتحزن وربك اعدل العادلين .

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.