انتقادات لوزير الخارجية التونسي السابق بعدما اعتبر تعيينه سفيرا لنظام بن علي في إسرائيل «خدمة للقضية الفلسطينية»

تعرض وزير الخارجية السابق خميّس الجهيناوي إلى موجة انتقادات، بعد أن اعتبر تعيينه سفيرا لنظام بن علي في تل أبيب «يخدم القضية الفلسطينية».

كما أكد الجهيناوي، في لقاء تلفزيوني أمس، أنه عند تعيينه لم يكن يملك أي فكرة عن القضية الفلسطينية، وهو ما عرضه أيضا لموجة من السخرية.
ودوّن الباحث والناشط السياسي، الأمين البوعزيزي «سنة 1996 كنت شابا عمري ساعتها 42 سنة وليس لدي معرفة وإلمام بالقضية الفلسطينية، هكذا أجاب المدعو خميس الجهيناوي (وزير الخارجية التونسي المُقال) جوابا عن سؤال حول حيثيات توليه مدير مكتب بنعلي بتل أبيب سنة 1996».
وأضاف مخاطبا الجهيناوي «أول جملة سياسية يتربى عليها شبيبة تونس: فلسطين عربية لا حلول استسلامية. من أطاحوا بمن عيّنك شاهد زور، هم تلاميذ الانتفاضة الشعبية في فلسطين. هم أحفاد قائد ومؤسس جيش تحرير تونس (العائد من فلسطين) الشهيد الأزهر الشرايطي.
شعب تونس حسب معطيات المؤشر العربي 2018 يرفض التطبيع مع الكيان الأشكنازي الإبادي بنسبة 89 في المئة بفارق عشــــرة في المئة عن الترتيب الثاني، أما أنتم فأقلية تافهة لا يخلو منها مجتمع».
وكتب إيهاب الغرياني القيادي في حزب التيار الديمقراطي « السيد الجهيناوي قال: سنة 1996 كنت شابا (عمره ساعتها 42 سنة) وليس عندي معرفة وإلمام بالقضية الفلسطينية. ويطلب منا أن نقرأ ونتثقف كي نفهم القضية الفلسطينية! 42 سنة وهو ليس متشبعا بالقضية الفلسطينية، التي يشعر فيها ويعرف أدق تفاصيلها أي طفل تونسي في المدرسة الابتدائية. ومع ذلل يعتبر نفسه من الكفاءات الدبلوماسية في تونس!».
يُذكر أن إقالة وزيري الخارجية، خميّس الجهيناوي، والدفاع، عبد الكريم الزبيدي، من منصبهما، أخيرا، أثارت جدلا كبيرا في البلاد، حيث اعتبر بعض المراقبين أنها تعبر عن مرحلة سياسية جديدة في البلاد.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.