انتخاب أول مسلمة بمجلس شيوخ ولاية فيرجينيا خلال 400 عام


المصدر : الصحافة الأميركية

“أما زالت الولايات المتحدة وطنا لي؟”، سؤال دار في ذهن غزالة هاشمي قبل عامين، بعد إصدار الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرار حظر دخول اللاجئين من ست دول مسلمة.

ربما لم تكن هاشمي -ذات الأصول الهندية- تعلم أنها على موعد مع الفوز بلقب أول سيناتورة مسلمة في ولاية فيرجينيا.

تفوقت هاشمي -التي تمثل الحزب الديمقراطي- على السيناتور غلين ستورتيفانت ممثل الحزب الجمهوري، في السباق إلى مجلس شيوخ ولاية فرجينيا مساء يوم الثلاثاء الماضي.

وبقدر ما أثارت سياسات ترامب ضد المهاجرين مخاوف هاشمي، فإنها غذتها بالرغبة في الترشح لمجلس الشيوخ بالولاية.

تقول غزالة “لقد قررت خوض انتخابات مجلس الشيوخ، خاصة أنه خلال أربعمئة عام من انعقاد الجمعية العامة -أقدم هيئة تشريعية في الولايات المتحدة- لم تنتخب امرأة مسلمة عن ولاية فيرجينيا”.

وأضافت “إن لم نعمل لأنفسنا كمجتمعات مهمشة، فلن يساندنا أحد”. وفي تدوينة على فيسبوك، كتبت “لقد أرسلنا اليوم رسالة مفادها أن الوضع الحالي لم يعد مقبولا”.

خطت غزالة هاشمي أولى خطواتها في الولايات المتحدة قبل خمسين عاما، إذ هاجرت مع أسرتها من الهند وهي في الخامسة، لتقضي حياتها في أميركا مهتمة بمشكلات الأقليات.

تتمحور قضيتها الرئيسية حول قطاع التعليم، ولا سيما بعد العمل لعقود في نظام كليات المجتمع، وهي تركز -على وجه الخصوص- على مسألة تمويل البرامج العالمية لمرحلة ما قبل الروضة، المدعومة من قبل حاكم الولاية رالف نورثهام.

َ

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.