النواب الروس يتبون قانونا مثيرا للجدل حول رقابة الإنترنت

موسكو: تبنى النواب الروس الخميس قانونا مثيرا للجدل لإنشاء “شبكة إنترنت مستقلة” في روسيا تكون معزولة عن الخوادم العالمية الرئيسية وصفه منتقدوه بأنه وسيلة للسلطات لتشديد رقابتها على الشبكة الالكترونية.
والنص الذي تم تبنيه في قراءة ثانية بـ 320 صوتا مقابل 15 صوتا يجب أن يطرح لقراءة ثالثة ثم يصادق عليه أعضاء مجلس الشيوخ الذي يعتبر عموما مجرد إجراء روتيني، قبل أن يقره الرئيس فلاديمير بوتين.
والنص الذي يحمل اسم “سلامة الشبكة المعلوماتية” ينص على السماح للمواقع الروسية بالعمل دون المرور عبر الخوادم الأجنبية.
واعتبر الناقدون النص محاولة لمراقبة محتويات الشبكة وحتى عزل تدريجيا الانترنت في روسيا في أجواء من الضغوط المتنامية للسلطات لكبح الحريات.
ويقضي النص بإنشاء بنية تحتية تتيح ضمان عمل موارد شبكة الانترنت الروسية إذا تعذر على المشغلين الروس الاتصال بالخوادم الأجنبية.
وتؤكد الجهات التي تقف وراء مشروع القانون أن الهدف منه هو إيجاد “آلية دفاعية لضمان استقرار مهام شبكات الإنترنت في روسيا على المدى الطويل” في حال اتخذت الولايات المتحدة أي تحرك إلكتروني لتهديدها.
ويقترح القانون إنشاء مركز “لضمان توجيه حركة الإنترنت وضبطها” ويُلزم مزودي خدمات الانترنت فرض “إجراءات تقنية للصمود أمام التهديدات المحدقة”.
ويقتضي كذلك إجراء “تمارين” دورية لاختبار قدرة الإنترنت في روسيا على العمل بشكل منعزل.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.