المغرب.. اعتماد حرف “تيفيناغ” لتدريس الأمازيغية

وافقت لجنة برلمانية بمجلس النواب المغربي (الغرفة الأولى بالبرلمان)، مساء الإثنين، على اعتماد حرف “تيفيناغ” لكتابة الأمازيغية، بعدما أصبحت لغة رسمية للبلد منذ سنة 2011.

جاء ذلك خلال اجتماع للجنة التعليم والثقافة، لإقرار تعديلات الكتل النيابية على مشروع القانون التنظيمي المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، بعدما أحالته الحكومة على البرلمان منذ أغسطس/ آب 2016.

وتقدمت كتل الأغلبية الحكومية بتعديل يقر تدريس الأمازيغية بحرف “تيفيناغ”، وافقت عليه الحكومة، وصادقت عليه المعارضة أيضا، ليُعتمد بالإجماع.

و”تيفيناغ” هي أبجدية استخدمها الأمازيغ بمنطقة شمال أفريقيا في عصور ما قبل الميلاد لكتابة لغتهم والتعبير عن طقوسهم وشعائرهم الدينية.

ورافق مناقشة مشروع القانون بمجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان)، على مدى سنتين و8 أشهر، جدل كبير بين الكتل البرلمانية، حال دون التوافق على مواده.

وكانت بعض الاحزاب تعترض على استعمال حرف تيفيناغ، وتطالب باعتماد الحرف العربي لكتابة الأمازيغية.

وينص دستور المغرب لعام 2011، في فصله الخامس لأول مرة، على أن “اللغة العربية تظل اللغة الرسمية للدولة. وتعمل الدولة على حمايتها وتطويرها وتنمية استعمالها. وتعد الأمازيغية أيضا لغة رسمية للدولة، باعتبارها رصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء”.

ويضيف الفصل ذاته: “ويحدد قانون تنظيمي مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وكيفيات إدماجها في مجال التعليم، وفي مجالاتالحياة العامة ذات الأولوية، وذلك لكي تتمكن من القيام مستقبلا بوظيفتها، بصفتها لغة رسمية”.

ويتحدث 27% من المغاربة الأمازيغية ، بحسب آخر إحصاء رسمي للسكان عام 2014.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.