المجلس الإسلامي السوري يحذر من خطورة تهجير السوريين

نشر المجلس الإسلامي السوري ،أمس الاثنين، بيانًا حذر فيه من خطورة تزايد تهجير السوريين من بلادهم باتجاه أوروبا.

وقال المجلس في بيانه: إن موجات تهجير السوريين تتوالى بشكل كبير خصوصاً من المناطق الخاضعة لسيطرة العصابة الحاكمة، وإن الحالة الأمنية المرعبة والاغتيالات التي تمارسها العصابة الحاكمة والمحتل الإيراني تدفع البقية المتشبثة بأرضها دفعًا إلى الهجرة يضاف إلى ذلك حرب التجويع التي بلغت حدًا لا يمكن احتماله”.

وأردف: “إنه بينما يرصد هذه المرحلة الخطيرة الحرجة في تاريخ سورية يبين ما يلي : أولًا إن موجات التهجير هذه تشكل استمراراً في تنفيذ مخطط تغيير ديموغرافية سوريا وهويتها وتخدم بشكل أساس المحتلة الإيراني والعصابة الحاكمة التي تسعى لسورية متجانسة وفق منظور رئيس تلك العصابة”.

وأرف: “وثانيًا: إن الواجب اليوم على رجال الأعمال والموسرين من أبناء سورية خصوصًا ومن أبناء الأمة عموماً أن يكونوا سنداً لأهلهم المرابطين في سورية وأن يعينوهم على الثبات، ويسدوا حاجتهم الماسة إلى أساسيات العيش ومن واجب المنظمات الإنسانية أن تقوم بدورها في الإغاثة والإنقاذ”.

وتابع: “وثالثاً : إن المأمول من دول الجوار التي لجأ إليها السوريون ( الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق ) ولاذوا بها فرارًا من الموت أن تحسن معاملتهم وتكرمهم وتمارس أقوى الضغوط دوليا ضد العصابة المجرمة الحاكمة لتخليص السوريين والمنطقة من شرها ليتمكن السوريون ب بعد ذلك من العودة الآمنة الطوعية إلى بلدهم لا أن يتم التضييق عليهم وممارسة العنصرية ضدهم ليركبوا بسبب ذلك المهالك في رحلة محفوفة بالموت والإذلال والمخاطر : تضاعف عذاباتهم وتزيدهم بعداً عن وطنهم وهويتهم وانتمائهم”.

وختم المجلس بيانه قائلًا نسأل الله تعالى أن يحمي أهلنا داخل سوريا وخارجها وأن يخلص سورية من عصابة الإجرام وحلفائها وأن يرد الذين أخرجوا من ديارهم إليها أعزة أمنين .

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.