المؤمن

قَالَ العلّامـة بنُ عُثَيـمِين-رَحِمهُ الله-:
《 لا تَجِدُ أحدًا أَنْعَمَ بالاً ، ولا أَشْرَح صَدْرًا ، ولا أَشَدَّ طمأنينة في قلبِهِ من المؤمن أبدًا ، حتَّى وإنْ كانَ فقيرًا ، فالمؤمنُ أشدُّ النَّاس انشراحًا ، وأشدُّ النَّاس اطْمِئْنانًا ، وأوسَع صدرًا ، واقْرَؤُوا إنْ شِئْتُم قولَه تعالى :

﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾

⬅فما هي الحياة الطيِّبة ؟
الجواب : الحياة الطيِّبة هي انشراح الصَّدر وطمأنينة القلب ، حتَّى ولو كانَ الإنسان في أَشَدِّ بُؤْس ، فإنَّهُ مُطمَئِنُّ القلب مُنشَرِحُ الصَّدر 》 .

(مجموع فتاواه ورسائله) (٦٩/٢٦) .

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.