قَالَ العلّامـة بنُ عُثَيـمِين-رَحِمهُ الله-:
《 لا تَجِدُ أحدًا أَنْعَمَ بالاً ، ولا أَشْرَح صَدْرًا ، ولا أَشَدَّ طمأنينة في قلبِهِ من المؤمن أبدًا ، حتَّى وإنْ كانَ فقيرًا ، فالمؤمنُ أشدُّ النَّاس انشراحًا ، وأشدُّ النَّاس اطْمِئْنانًا ، وأوسَع صدرًا ، واقْرَؤُوا إنْ شِئْتُم قولَه تعالى :
﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾
⬅فما هي الحياة الطيِّبة ؟
الجواب : الحياة الطيِّبة هي انشراح الصَّدر وطمأنينة القلب ، حتَّى ولو كانَ الإنسان في أَشَدِّ بُؤْس ، فإنَّهُ مُطمَئِنُّ القلب مُنشَرِحُ الصَّدر 》 .
(مجموع فتاواه ورسائله) (٦٩/٢٦) .