الصور المركبة

للأسف البنات مش متخيلين برامج المونتاج وصلت لأي مدى
موضوع تركيب الوجه على صور إباحية يعتبر من أبسط الأمور الآن على أي مبتدئ
الأمر وصل لما هو أخطر بكثير..
لو توفر لدى محترف مجموعة من صورك بعدة زوايا أو فيديو واضح لك لمدة دقائق معدودة
يستطيع باستخدام برامج متقدمة مع الذكاء الصناعي تركيب وجهك بدقة عالية على فيديو متحرك لدرجة أنه من الصعب جدا اكتشاف أنه مزيف
المسألة لم تعد الآن هل نشر صور البنات حلال أم حرام
المسألة صارت أن صور متاحة = إمكانية الابتزاز في أي لحظة
يا بنات .. اسمعوا صرختي قبل فوات الأوان

كفوا عن السذاجة .. العالم لم يعد آمنا و حسن النوايا صار عملة نادرة
حافظوا على أنفسكن لأن النفوس القذرة مستعدة للغدر دائما
للأسف البنات عندهم إصرار عجيب في موضوع نشر صورهم .. بل نشر صور تفتن فعلا … و الله يا بنات أنا مش بكلم الضحية و تارك الجاني
الجاني طبعا مجرم و آثم و غادر و كل وسيلة نقدر نحاربه به و نحذر منه سنفعل

لكن أنا أضع نفسي مكانك .. أيهما أسهل إنك تنشري صورك و تطلبي من كل شباب العالم يتقوا الله فيك.. و إلا تشيلي فكري
أنت فقط صورك و ينتهي الأمر و ينغلق الباب تماما… و الأمر بالنسبة للبنات هو المصيبة لأنهم عرضنا… و بالنسبة للشباب مفيش حد يفكر يبتز شاب بصوره … ببساطة الشباب لا يبالون بذلك .. الناس ممكن تسمي الشاب هذا ( عنتيل ) … لكن البنت تتحطم تماما و تنتهي سمعته كما رأيتم للأسف في مجتمع قاسي لا يرحم الضحية

الآن كل بنت بتقرأ هذا الكلام .. قرار سريع بحذف كل صورك من الميديا تماما
أسأل الله أن يحفظ بناتنا و أخواتنا
و ربنا ينتقم من كل قذر لا ضمير عنده و ربنا يشفي صدورنا منهم و يلعنهم في الدنيا و الآخرة
حافظوا على انفسكن ولا تكسروا ظهر، الاباء، وتعملوا خزي للاهل والاخوان وكم من فتاة تم قتلها من اهلها والسبب صوره ارسلتها وتم المونتاج والدبلجه ففضخت نفسها وكانت ضحيه
اللهم فاشهد اللهم اني بلغت

الكلام كثير، في هذا الموضوع ولكني، احببت ان اختصر، بما هو مفيد ومفهوم

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.