إذا ضاقت عليك الدنيا بما رحبت

إذا ضاقت نفسك يوما ً بالحياة فما عدت تطيق آلامها وقسوتها.
إذا تملكك الضجر واليأس وأحسست بالحاجة إلى الشكوى فلم تجد من تشكو له.

إذا أحسست أن ألالم يكاد يتفجر فى صدرك وتجمدت العبرات فى عينيك.
فتذكر أن لك ربا ًرحيما ً يسمع شكواك ويجيب دعواك.

و قد فتح لك بابه ودعاك إلى لقائه …. رحمة منه وفضلا.

إذا ألممت بذنب فى غفلة من أمرك فأفقت على لدغات ضميرك تؤرقك.
إذا أنتكس رأسك خجلا ً وأحسست بالندم يمزق فؤادك.
إذا أنقلبت خطيئتك “سجنا ً يحيط بك من كل جانب.

وحينما توجهت سد عليك الأفق وحجب بالظلمات
فتذكر أن لك ربا ًغفورا ً يقبل التوبة ويعفو عن الزلة
وقد فتح لك بابه ودعاك إلى لقائه …. رحمة منه وفضلا ً

وتذكر قول نبيك عليه الصلاة والسلام:

{أرحنا بها يا بلال}

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.