الصحة العالمية تحث على ارتداء الكمامات في الأماكن العامة لكنها تحذر من المخاطر

جنيف: غيرت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، موقفها إزاء الكمامات ولحقت بالاتجاه العالمي عندما أوصت باستخدامها في الأماكن العامة المزدحمة لوقف عدوى فيروس كورونا المستجد (كورفيد19-).

ومع ذلك، شددت منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة ومقرها جنيف على أن الكمامات يمكن أن تزيد من المخاطر الصحية إذا قام الناس بتلويثها عن طريق لمسها بأيدي متسخة.

وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، في مؤتمر صحافي على الإنترنت: “يمكن للكمامات أن تخلق إحساسا زائفا بالأمان”.

وحذر من أن الكمامات لا يمكن أن تحل محل نظافة اليدين، والتباعد الجسدي أو تعقب المرضى واتصالاتهم الاجتماعية.

قال تيدروس: “لا أستطيع أن أقول هذا بشكل واضح بما فيه الكفاية: الكمامات وحدها لن تحميك من كوفيد19-“.

ولم تحث منظمة الصحة العالمية على الاستخدام الجماعي للكمامات في إرشاداتها السابقة حول هذا الموضوع في أوائل نيسان/أبريل.

وقال تيدروس يوم الجمعة إنه ينبغي على الحكومات تشجيع استخدامها حيثما يكون هناك انتقال واسع النطاق للفيروس وحيث يصعب الحفاظ على مسافة آمنة من الآخرين، “مثل وسائل النقل العام أو في المتاجر أو في بيئات أخرى مغلقة أو مزدحمة”.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.