الشيخ يوسف القرضاوي رحمة الله عليه

إن من الناس من إذا مات يعزى فيه أهله،
ومنهم من تعزى فيه عشيرته،
ومنهم من تعزى فيه منطقته،
ومنهم من تعزى فيه مدينته،
ومنهم من يعزى فيه وطنه
ومن الناس من إذا مات تعزى فيه أمته جميعا
وفي مقدمتهم وعلى رأسهم في هذا العصر هو إمام العصر الشيخ الدكتور يوسف عبدالرحمن القرضاوي
الذي انتقل إلى رحمة ربه
بعد عمر حافل بالعلم والعمل والجهاد والاجتهاد
فعزاؤنا لأنفسنا وأمتنا الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها برحيل هذا
العالم المجدد
والفقيه المجتهد
والداعية المجاهد
نسأل الله أن يجعل مقامه في عليين مع النبيين والصدقيين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا،
وأن يعوض أمتنا عن هذا القامة العلمية والهامة الفقهية من يسد الفراغ الذي خلّفه
حسبنا الله ونعم الوكيل
ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم
وإنا لله وإنا إليه راجعون.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.