الشاكية غيرت أقوالها.. هل يتغير مسار محاكمة طارق رمضان?

المصدر: الجزيرة و دولية

قالت صحيفة ليبراسيون الفرنسية إن هند عياري، أول امرأة اتهمت المفكر الإسلامي السويسري طارق رمضان باغتصابها، غيرت الخميس الماضي أقوالها في ثاني استجواب لها من طرف ثلاثة قضاة تحقيق مكلفين بالملف. ونقلت ليبراسيون عن موقع ” فرانس أنفو” أن عياري تحدثت عن تواريخ ووقائع جديدة غير تلك التي أدلت بها سابقا.

فبعدما قالت في شكايتها في 20 أكتوبر/تشرين الأول 2017 إنها تعرضت للاغتصاب من طرف طارق رمضان في مارس/آذار 2012 في فندق “هوليداي إن” بالمحطة الشرقية لباريس ، ذكرت في روايتها الجديدة أن الحادث حصل في 26 مايو/أيار 2012 في فندق “كراون بلازا” بساحة الجمهورية في المقاطعة 11 بالعاصمة الفرنسية.

وبررت عياري تغيير أقوالها بخصوص تواريخ الاغتصاب المزعوم بأنها قامت ببحث في يومياتها وعدد من وثائقها جعلها تغير تصريحاتها.
وكان طارق رمضان نفى التهمة، مشيرا إلى أنه التقى هند عياري مرة واحدة لوقت وجيز في السادس من أبريل/نيسان 2012 على هامش تجمع كبير للمسلمين في منطقة لو بورجيه.

وعلق إيمانويل مارسيني محامي طارق على تغيير عياري لتصريحاتها بقوله “عندما نتعرض للاغتصاب، نتذكر المكان دائما” وأضاف “نغير الفندق ونغير التاريخ، وقريبا سنغير الفاعل”، داعيا العدالة إلى أن تفتح أعينها جيدا، وتستخلص النتائج.
وذكرت “ليبراسيون” أن التسلسل الزمني لشكاية الاغتصاب المشار إليها تثير شكوكا حولها، متوقعة أن يثير هذا التغيير في التصريحات نقدا عنيفا على عياري في وسائل التواصل الاجتماعي.

ويأتي هذا التطور في قضية المفكر والأكاديمي السويسري بعد أسبوع من رفض محكمة الاستئناف بباريس طلبا للإفراج عنه رغم تأكيد محاميه أن وضعه الصحي يستدعي إخلاء سبيله.

ومن المقرر أن تستأنف يوم الخامس من يونيو/حزيران المقبل محاكمة طارق رمضان -المعتقل منذ أوائل فبراير/شباط الماضي- الذي ينفي بشكل قاطع الاتهامات بالاغتصاب الموجهة إليه. وندد المحامون في الجلسة بما وصفوه بتناقضات روايات ثلاث مشتكيات زعمن أن طارق رمضان اغتصبهن.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.