الداخلية التونسية: إرهابيان يفجران نفسيهما وسط البلاد

أعلنت الداخلية التونسية، الخميس، مقتل مسلحين اثنيين بمدينة جلمة في ولاية سيدي بوزيد (وسط) خلال عملية لتبادل إطلاق النار.

وقال بيان لوزارة الداخلية حسب اذاعة “موزييك التونسية ” انه “فجر اليوم الخميس، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مكان تواجد عناصر إرهابيّة (لم يحدد عددها) بمنزل بالحي الشمالي بمدينة جلمة في ولاية سيدي بوزيد”.

وأضاف البيان أنه “بمداهمة (العناصر الإرهابية) تمّ تبادل كثيف لإطلاق النار قام إثرها عنصران إرهابيان بتفجير نفسيهما بواسطة أحزمة ناسفة، ولا تزال العمليّة متواصلة”.

وأمس الأربعاء قال رئيس اللجنة، مختار بن نصر، إن اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب (حكومية) قررت تجميد أرصدة وموارد اقتصادية تعود لتنظيم جند الخلافة تونس التابع لتنظيم داعش الإرهابي، إضافة لـ40 شخصا في تهم تتعلق بالإرهاب”.

وفي 19 ديسمبر/ كانون الأول كشفت الداخلية التونسية عن وجود تنظيم “إرهابي” يتكون من 8 عناصر في سيدي بوزيد، ويحمل اسم “كتيبة الجهاد والتوحيد”، قالت إنه بايع إحدى التنظيمات الإرهابية خارج البلاد.

وتمكنت الشرطة بحسب بيان للداخلية من إيقاف جميع عناصر التنظيم وعددهم 8، وإحباط مخططاته “الإرهابية”، التي كان من بينها استهداف دوريات ومقرات أمنية بالمنطقة، وفق المصدر نفسه.

وفي 6 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلنت الشرطة في سيدي بوزيد مداهمة مستودع لتصنيع المتفجّرات في منطقة “لسودة”.

وشهدت تونس، منذ مايو/ أيار 2011، عدة هجمات إرهابية تصاعدت منذ 2013، وراح ضحيتها عشرات الأمنيين والعسكريين والسياح.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *