الحكومة الفرنسية تسمح باستعمال “الكلوروكين” لعلاج كورونا ولكن بشروط

أذنت الحكومة الفرنسية، في مرسوم صدر اليوم الخميس، باستعمال عقار “الكلوروكين” (نيفاكين) لمعالجة المصابين بفيروس كورونا ولكن بشرط أن يكون ذلك تحت مسؤولية طبيب وإشرافه.

وتأتي هذه الخطوة بعد جدل استمر لأيام داخل وخارج فرنسا حول مدى فعالية هذا الدواء المستخدم لعلاج الملاريا، عقب كشف البروفيسور ديديه راؤول، مدير المعهد المتوسطي لمكافحة الأمراض المعدية في مدينة مرسيليا الفرنسية، أن أشخاصاً تعافوا على يده بعد أن وصف لهم هذا الدواء.

وتسمح التدابير التي أعلن عنها وزير الصحة الفرنسي أوليفيه فيران بوصف الكلوروكين بخلاف التصريح التسويقي الذي لا بد منه عادة لأي منتج لمنتج طبي. وقد استند ذلك إلى رأي المجلس الأعلى للصحة العامة (HSCP) وتم نشره، يوم الثلاثاء، ويرى أنه يمكن استخدام هيدروكسي كلوروكوين لعلاج الحالات الخطيرة في المستشفى، في حالة ما أوضح الأطباء في هذا المستشفى وبشكل جماعي أن الدواء مناسب للأشخاص المعنيين. واستبعد المجلس أي وصفة طبية لعقار الكلوروكين لعموم الناس أو للحالات غير الخطيرة في هذه المرحلة، في غياب أي بيانات تثبت فائدته.

وكما قال وزير الصحة الفرنسي، فإن المرسوم الحكومي بشأن وصف عقار الكلوروكين لم يحدد ما اذا كان السماح باستعماله يقتصر فقط على “الحالات الخطيرة”.

وبات إصدار عقار Plaquenil ، وهو دواء مشتق من الكلوروكين، يخضع لتأطير هذا المرسوم الذي يحظر تصديره، من أجل “حماية” المرضى الذين يحتاجون إليه وتجنب مخاطر انقطاع علاجهم بسبب الوصفات الطبية “بدون أي مبرر.

وكان البروفيسور الفرنسي ديديه راؤول أكد أن كلوروكين يعالج فيروس كورونا، ما أثار جدلًا طبيا وعلميا على الصعيد العالمي.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.