الجيش الليبي: استهداف مدرعة إماراتية وآليات مسلحة في ترهونة

أعلن الجيش الليبي توجيه 5 ضربات جوية في مدينة ترهونة جنوب العاصمة طرابلس، الأربعاء، استهدفت مدرعة إماراتية ومدفعا و3 آليات مسلحة.

جاء ذلك وفق تصريح المتحدث باسم الجيش محمد قنونو، نشره حساب “تويتر” التابع للمركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب”، التي أطلقتها الحكومة لمواجهة عدوان مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر على طرابلس.

وقال قنونو: “سلاح الجو يوجه خمس ضربات داخل مدينة ترهونة (90 كلم جنوب شرق طرابلس)، استهدفت مدرعة تايقر إماراتية، ومدفع 130 مجنزرا، و3 آليات مسلحة”.

وفي وقت سابق اليوم، كشف مصطفى المجعي، المتحدث باسم المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب”، أن خطة تحرير ترهونة “جاهزة”، مؤكدا أن تحريرها بعملية برية سيبدأ “قريبا جدا”، دون ذكر موعد محدد.

وقال المجمعي إن “تحييد الدفاعات الجوية الروسية التي تم وضعها بالمدينة من قبل مليشيا حفتر هو تمهيد للعملية”.

وأضاف أن سلاح الجو بدأ بالفعل فجر اليوم باستهداف الدفاعات الجوية في ترهونة بعد إتمام عملية رصد أماكنها.

كذلك أعلن قنونو تدمير 4 منظومات دفاع جوي روسية من نوع “بانتسير”، منذ فجر اليوم؛ 3 في ترهونة، وواحدة في منطقة الوشكة قرب مدينة سرت (450 كلم شرق طرابلس).

وبعد سيطرة الجيش الليبي على مدينتي صرمان وصبراتة، في 13 أبريل/نيسان الماضي، وقبلهما مدينة غريان عاصمة الجبل الغربي (100 كلم جنوب طرابلس) لم يبق سوى مدينة ترهونة (90 كلم جنوب شرق طرابلس) من مدن غلاف العاصمة خاضعة لسيطرة أتباع حفتر.

وستكون السيطرة على ترهونة مفتاح هزيمة حفتر جنوبي طرابلس.

وتواصل مليشيا حفتر خسائرها الفادحة؛ إذ تلقت في الفترة الأخيرة ضربات قاسية في كافة مدن الساحل الغربي حتى الحدود مع تونس، وقاعدة الوطية الإستراتيجية، ومدينتي بدر وتيجي (شمال غرب).

وتحرير قاعدة الوطية، الإثنين، هو ثاني سقوط لغرفة عمليات رئيسية تابعة لمليشيا حفتر في المنطقة نفسها، بعد سقوط مدينة غريان، في يونيو/ حزيران الماضي.‎

ومنذ 4 أبريل/نيسان 2019، تشن مليشيا حفتر هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس مقر الحكومة، استهدفت خلاله أحياء سكنية ومواقع مدنية، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة.

(الأناضول)

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.