التهديد القادم لأرض الحجاز وما يعلم جنود ربك إلا هو

حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، أمس الجمعة، من خطر قادم بعد 3 أشهر يهدد المملكة العربيةالسعودية.
وقالت المنظمة الأممية إن أسراب الجراد التي انتشرت في السودان وإريتريا تتزايد بسرعة على طول جانبي البحر الأحمر متجهة إلىالسعودية ومصر، وذلك في تهديد محتمل للمحاصيل والأمن الغذائي بحسب “رويترز”.
وذكرت المنظمة، أن “الأمطار الجيدة على امتداد السهول الساحلية للبحر الأحمر في إريتريا والسودان سمحت بتكاثر جيلين، منذ أكتوبر/ تشرين الأول؛ مما أدى إلى زيادة كبيرة في أعداد الجراد، وتشكل أسراب سريعة التنقل”.

وعبر سرب واحد على الأقل إلى الساحل الشمالي للسعودية، في منتصف يناير/ كانون الثاني، تبعته أسراب أخرى بعد أسبوع.
وقال كيث كريسمان، الخبير في المنظمة ببيان: “الشهور الثلاثة المقبلة ستكون حاسمة إلى أن يصبح الموقف تحت السيطرة قبل بدء التكاثر الصيفي”.
وأضاف: “اتساع التفشي الحالي يعتمد على عاملين رئيسيين وهما المكافحة الفعالة وإجراءات المراقبة في مناطق تكاثر الجراد بالسودان وإريتريا والسعودية والدول المجاورة، وكثافة سقوط الأمطار، بين مارس/ آذار ومايو/ أيار، على جانبي البحر الأحمر وداخل شبه الجزيرة العربية”.

وتستطيع أسراب الجراد الطيران لمسافة تصل إلى 150 كيلومترًا في اتجاه الريح، وبوسع الحشرات البالغة تناول طعام طازج كل يوم يوازي وزنها تقريبًا. ويستهلك سرب صغير للغاية في اليوم الواحد ما يكفي لإطعام 35 ألف شخص، مما يشكِّل تهديدًا مدمرًا للمحاصيل والأمن الغذائي.
وتنتشر ظاهرة أسراب الجراد في السعودية، آخرها السرب الذي غزا مدينة مكة الشهر الماضي؛ ما دفع السلطات إلى إطلاق عملية تنظيف للقضاء على الحشرات.

لايعلم جنود ربك إلاهو وإذا اراد بأمة فاسقة امرآ ارسل عليها جنده فتدمرهم فيصبحو نظرآ بعد عين إن آلله على كل شيء قدير ويلزم الرجوع لله رب العالمين والعودة عن محاربته لأن الامم التي حاربت الله تعالى بطغيانها وفسقها قسمهم الله بذنوبهم ويقول الله تعالى ( وإن عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرآ) فيلزم الرجوع والعودة والتذلل لله رب العالمين حتى يقبل التوبة من عباده

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *