البرق والرعد يولدان تفاعلات نووية وإشعاعات

المصدر : إندبندنت

قال باحثون إنه تم تسجيل إشعاعات ومواد ضارة مع الأمطار التي هطلت على الأرض فوق اليابان وأنها جاءت نتيجة تفاعلات نووية في السماء بسبب صواعق البرق.

وعلى الرغم من أن هذا قد يبدو مؤامرة من فيلم خيال علمي، فإن العلماء يقولون إنه لا يوجد سبب للقلق حيث لا يوجد خطر صحي من الإشعاعات وأنها ليست أكثر ضررا من الإشعاعات التي يتعرض لها كوكبنا بالفعل.

وتم التوصل إلى النتائج من قبل فريق من الباحثين من جامعة كيوتو في اليابان، ونشرت في مجلة “نيتشر” العلمية.

وكان يعتقد منذ الثمانينيات أن تفاعلات الانشطار النووي تحدث في الغلاف الجوي خلال العواصف الرعدية، بسبب أشعة غاما التي تنتجها الإلكترونات ذات الطاقة العالية.

وتشير النتائج إلى المرة الثانية التي يرى فيها العلماء نظائر مشعة تنتج طبيعيا في الغلاف الجوي، أما المرة الأولى فكانت في شكل جسيمات أنتجتها الأشعة الكونية من الشمس والنجوم الأخرى.

واستخدم العلماء المراصد والأقمار الاصطناعية للكشف عن هذه النيترونات والبوزيترونات (البوزيترون نقيض الإلكترون ويحمل شحنة كهربائية موجبة مساوية لشحنة الإلكترون) والجسيمات الأخرى منذ الثمنانينات، لكن حتى الآن كان من الصعب تأكيد أنها نتاج تفاعلات نووية.

وخلال عاصفة رعدية في فبراير/شباط هذا العام، رصد البروفيسور إنوتو وفريقه “إشعاعا كثيفا” من ضربتي برق قبالة الساحل، باستخدام معدات مثبتة في مفاعل كاشيوازاكي-كاريوا للطاقة النووية في نيغاتا.

وأعقب ذلك خط أشعة غاما ممتد مع نفس خصائص الطاقة الذي يتوقع العلماء رؤيتها من البوزيترونات والإلكترونات عقب التفاعل النووي.

ووفقا للورقة المنشورة في “نيتشر” فإنه يمكن لهذه النتيجة “توفير قناة غير معروفة مسبقا لتوليد نظائر الكربون والنيتروجين والأوكسجين بشكل طبيعي على الأرض” كما أنها على أقل تقدير تثبت أن ما يجري في العواصف الرعدية أكثر بكثير مما يعتقد العلماء في الأصل.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *