الاولاد و التربية

*.* مهما فعل أولادك من أخطاء، فهذا لا يبرر لك أن تعاملهم كالحيوانات!

*.* ليس معني أنك أنجبت أن تعتقد أن أولادك ملكية خاصة، تضربهم متى شئت، وتهينهم متى شئت، وتمنع عنهم ما تريد وقتما تريد!

*.* ستُحاسب يوم القيامة مرتين، الأولى عن تربية أولادك على القيم والأخلاق والتمسك بالهوية، والثانية عن تعديك عليهم بالضرب “فوق ما حدده الشرع” والسب واللعن والاستهزاء والإهانة!

*.* كما أمر الشرع بأن يكون للأبوين مزية خاصة في المعاملة “ولا تقل لهما أُفٍ ولا تنهرهما” فهناك أمر من الشرع كذلك بأن “كلكم راع وكلُ مسئول عن رعيته” فلا تطالب بالأولى وتنسى الثانية.

*.* من يقول لك لقد شُتمنا وضُربنا واتبهدلنا ثم أصبحنا أسوياء، فهذا قد لا يدرك عمق ما قال، لأنه قد يكون متهوراً وهو لا يدري، وقد يكون من النوع الذي لا يحب المواجهة ولا يستطيعها وهو لا يدري، وقد يكون مراوغاً عند التحديات وهو لا يدري، وقد يكون بوشين وثلاثة وهو لا يدري، وقد لا يستطيع مواجهة الميكروفون وهو لا يدري، وقد يهرب من القيادة وهو لا يدري، وقد يظن بنفسه عدم وجود أي قدرات خاصة لديه بسبب هدم ثقته في نفسه وهو صغير وهو لا يدري، وقد يكون نرجسياً أو سيكوباتياً أو غير ذلك وهو لا يدري، يعني السوى نفسياً لا يقول عن نفسه أنه سوي نفسياً إنما هذا يكون من كلام الناس القريبين منه، أو من المتخصصين، لأن من علامات اضطراب الشخصية عدم شعور المضطرب بأن لديه اضطراب!

*.* هناك فرق بين الامتلاك وبين المسئولية، فالأسرة مسئولية وليست امتلاك، والأولاد مسئولية وليسوا أملاك، والرعاية مسئولية وليست منّ، والتربية مسئولية وليست تشريف، والحياة مسئولية وليست للمتعة والانبساط!
فالدنيا ظل زائل!

*.* كلنا بنغلط مع أولادنا، فالاعتراف بالخطأ خيرُ من التمادي فيه، وعدم انتباهك لهذا سيجعلك في الدنيا على محك العقوق وفي الآخرة على محك العقوبة!!

#الأسرة_أمن_وأمان

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.