الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدعو  العالم الإسلامي والعربي والإنساني لإيقاف قانون العنصرية في ظل الاحتلال الاسرائيلي

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدعو العالم الإسلامي والعربي والإنساني لإيقاف قانون العنصرية في ظل الاحتلال الاسرائيلي ، ويناشد الضمير الحي بالتحرك القانوني والعملي لإفشال هذا القانون، وفضح عنصرية الاحتلال، والوقوف مع الشعب الفلسطيني.

و وفقا للبيان يتابع الاتحاد الأوضاع الخطيرة في عالمنا الاسلامي، وبخاصة في العالم العربي والخليجي من التفرق والتمزق والهرولة نحو العدو، والتسويق لصفقة القرن، وسكوت معظم قادة العرب عن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس الشريف، والاعتراف بها، ونحو ذلك.

كل ذلك شجع دولة الاحتلال أن تقر قانون “يهودية الدولة” في إسرائيل، وإلا فلو كان العرب متحدين – ومعظم الدول الإسلامية الأخرى، والدول الحرة لما أقدم الاحتلال على مثل هذه الخطوة، وهذا القانون خطير للغاية، وله آثار سلبية على مستقبل الشعب الفلسطيني في أرضه ودياره، وعلى القدس الشريف والأقصى قبلة المسلمين الأولى، ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أمام هذه الأوضاع يؤكد الاتحاد ويبين ما يأتي :

1 – يندد بهذا القانون الذي يعد قانوناً عنصرياً ومثيراً للحرب الدينية، واحتلال أرض فلسطين باسم اليهود.

2 – يدعو الاتحاد العالم الاسلامي والعربي والإنساني لإيقاف هذا القانون العنصري بجميع الوسائل المتاحة.

3 – يناشد العالم الحر والضمير الحي بالتحرك القانوني والعملي في المحافل الدولية، والمحاكم الدولية لإفشال هذا القانون العنصري.

(والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.