“الإخوان” تطالب بعمل جاد لحل الأزمة الخليجية ورفض صفقة القرن

في بيان حول قمم مكة الثلاث

طالبت جماعة الإخوان المسلمين، الجمعة، بعمل جاد لحل الأزمة الخليجية ورفض “صفقة القرن”.

جاء ذلك في بيان للجماعة حول قمم مكة الثلاث (الخليجية والعربية والإسلامية).

وقالت الجماعة إن “مؤتمرات قمم مكة تنعقد في أجواء عاصفة تهدد مستقبل المنطقة برمتها، ووسط حالة غير مسبوقة من التمزق العربي”.

وطالب البيان قمم مكة بـ”إزالة الفجوة القائمة بين العديد من الأنظمة وشعوبها، وبإطلاق الحريات وفتح المجال للتعبير عن الرأي، والمشاركة في القرار الوطني مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان”.

ودعا إلى “تصفية الخلافات والانقسامات البينية (..) ومثال ذلك الأزمة الناشبة بين قطر وعدد من شقيقاتها، وغيرها من الأزمات”.

وتعصف بمنطقة الخليج أزمة سياسية بعدما فرضت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في 5 يونيو/حزيران 2017، حصارا على قطر بتهم منها دعم الارهاب، في حين أن الدوحة ما انفكت تنفي تلك الاتهامات.

كما دعت الجماعة إلى “العمل على تحقيق وحدة الشعب الفلسطيني والمصالحة بين فصائله وتأكيد حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وحقه في مقاومة الاحتلال”.

وشددت على “رفض كل إجراءات التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل وكل محاولات ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها صفقة القرن”.

وشهدت مكة المكرمة، قبل ساعات، انعقاد قمتين عربية وخليجية طارئتين، ومن المقرر أن تشهد أيضًا في وقت لاحق اليوم قمة إسلامية.

وبحثت القمتين العربية والخليجية التوترات مع إيران بعد هجمات على ناقلات نفط قبالة ساحل الإمارات، وضربات بطائرات مسيرة على محطات لضخ النفط في السعودية، في وقتٍ تنفي فيه طهران ضلوعها في الواقعتين.

فيما تحشد واشنطن لمؤتمر دولي في البحرين، مقرر عقده في يونيو/حزيران المقبل، يتردد أنه يُنظم لبحث الجوانب الاقتصادية لـ”صفقة القرن” التي يعتزم البيت الأبيض الكشف عنها عقب شهر رمضان، وفق إعلام أمريكي.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.