الأوراق النقدية تثير غضب الأمازيغ في المغرب

أثار قرار مجلس النواب المغربي منع إصدار أوراق نقدية تكتب بالأبجدية الأمازيغية “تيفيناغ”، غضبا كبيرا بين نشطاء الحركة الثقافية الأمازيغية في البلاد.

وعارض ممثلو الأغلبية الحكومية وحزب الاستقلال داخل لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بالبرلمان، قرار اعتماد الأحرف الأمازيغية، فيما ساند الاعتماد برلمانيو فيدرالية اليسار وحزب الأصالة والمعاصرة.

وقال رئيس الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة عبد الله بادو، إن هذا الرفض يبين أنه “لا فرق بين أحزاب الأغلبية والمعارضة”، مضيفا أن هذه الأحزاب لا تملك أي نية في دعم الأمازيغية التي تعتبر جزءا من هوية الشعب المغربي.

وأضاف: “معركة الأوراق النقدية عادية، لكن لها رمزية وتبين أن الأحزاب لن تعطي أدوارا كبرى للأمازيغية مستقبلا”، مؤكدا أنّ “العملة الوطنية عليها أن تعكس البعد الهويّاتي لجميع المغاربة، والسياسيون بقرار مثل هذا لا يدركون جيدا معاني الهوية الوطنية”.

من جهتهم، أطلق نشطاء الحركة الثقافية الأمازيغية بالمغرب حملة غير مسبوقة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، يدعون من خلالها الدولة إلى ضرورة اعتماد الأحرف الأمازيغية على الأوراق النقدية إلى جانب الأحرف العربية.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.