اقتداء بالخليفة عمر بن الخطاب :الرئيس التونسي يحمل المساعدات للفقراء على كتفه

في خطوة غير مسبوقة من رئيس عربي شارك رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد شخصيا في حمل و تقديم المساعدات للمتضررين من فيروس كورونا.

وشارك رئيس الدولة في عملية شحن هذه المساعدات في الشاحنات التي أعدت لنقلها، قبل أن يتوجه إلى عدد من الأحياء السكنية بالضاحية الغربية للعاصمة لتوزيع ما تم تجميعه من مواد غذائية ولوازم ضرورية، موصيا الأهالي بالتآزر و التعاضد في هذه الظروف التي تعيشها تونس والإنسانية جمعاء.

وخلال إدلائه بكلمة قصيرة استشهد سعيد، بقصة الخليفة الثاني عمر بن الخطاب وما قاله حين أنصت لامرأة فقيرة شكت له جوعها. وأضاف: أن سيدنا عمر قرر حمل المساعدات للمرأة الفقيرة وسأله أحد أصحابه، قائلا: أحمل عليك أم عنك يا أمير المؤمنين؟ فقال له عمر: بل احمل عليّ، أتحمل عنى أوزاري يوم القيامة؟”.

وأثار الفيديو إعجاب النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهور الرئيس يحمل المساعدات على كتفه ويشارك في شحنها للفقراء.

ودعا الرئيس التونسي مواطتيه إلى توخي الحذر و ملازمة الانضباط حتى يتم تجاوز هذا الوضع الاستثنائي.
وفي إطار تعزيز التعاضد والتعاون، ستواصل رئاسة الجمهورية تجميع المساعدات والحرص على أن تصل إلى مستحقيها .

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.