افتتاح معرض اسطنبول للكتاب العربي بنكهة عربية تركية هدفها الاندماج بين الثقافات و الحفاظ على الهوية

ابتدات اليوم فعاليات معرض اسطنبول السابع للكتاب العربي، و ذلك بالصالة الثالثة بمركز إسطنبول للمعارض. و ستستمر فعاليات المعرض من يوم 1 إلى 10 أكتوبر 2022.

و يأتي المعرض استجابة للاقبال الذي تعرفه الساحة التركية على تعلم اللغة العربية و الكتاب العربي على حد سواء. حيث أصبحت تركيا مركزا للعديد من المدارس و الجامعات و المعاهد العربية. و يأتي ذلك كنتيجة لتوافد عدد كبير من الجاليات العربية من شتى اقطار العالم العربي على تركيا.

و يشارك في هذه النسخة السابعة اكثر من250 دار نشر عربية من 29 دولة مختلفة. كما تشترك العديد من الجمعيات الثقافية و الإسلامية و الاعلامية. و ذلك للتعريف بانشطتها و سعيا منها إلى خلق فضاء للتلاقح و الاحتكاك و التعاون المستقبلي بين مختلف المشاركين في المعرض. و لم لا مشروعات تخذم الاندماج الايجابي و الفعال في الدولة التركية مع الحفاظ على الهوية.

و عرف هذا اليوم مشاركة عدد كبير من رواد التواصل الاجتماعي و متطوعون فى التوثيق الإعلامى وتصوير الفيديو والمونتاج. حيث وجدوا في المعرض فضاءا خصبا للتصوير و التفاعل.

و قد شهد اليوم الأول إقبالا لابأس به من قبل الجمهور بمختلف الأعمار، حيث كانت الأسر العربية حاضرة. و قد تم حفل الافتتاح بمشاركة العديد من الشخصيات السياسية و الثقافية العربية و التركية. و في مقدمتها الدكتور ياسين اقطاي، المستشار السابق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
و الذي عبر بدوره عن أهمية هذا المعرض و نوه بالحضور النسائي الكبير و بدور المرأة العربية عموما و الفلسطينية خصوصا في مجابهة الهيمنة الصهيونية و تنشئة جيل يرفع راية الأمة و يواجه التحديات بكل شجاعة.

و يشار إلى أنه سيتم تنظيم العديد من الحلقات التربوية و الأنشطة الثقافية و الفنية، على هامش المعرض. كما تعرض العديد من الجمعيات النسائية منتجاتها اليدوية و التقليدية.

و يترقب المتتبعون ان يكون الإقبال كتيفا يوم غذ الأحد، لأن المعرض يعد فرصة للمعرفة الثقافية و للترفيه لكل الأعمار.

و في تصريح للسيد متين توران، الأمين العام لإتحاد الجاليات العربية، أكد فيه: ان المعرض فرصة لكل الزائرين من شتى الأعمار ليجدوا ضالتهم. في عصر غلبت فيه الكتب الإلكترونية على الورقية. رغم ما لذلك من تاثيرات سلبية على الصحة و التعلم خصوصا على الأطفال. و على الجمهور العربي الحضور بكثرة و إنجاح المعرض.

كما وزعت العديد من الجمعيات و المنظمات دعوات للمعرض رغبة منها في حضور عدد كبير من العائلات والأشخاص بهدف المشاركة بالفعاليات واقتناء الكتب، وأخذ التواقيع من الكتاب.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.