افتتاح العام الدراسي الجديد تدريجيا في الضفة دون غزة بسبب فيروس “كورونا”

بشكل رسمي جرى افتتاح العام الدراسي الجديد في الضفة الغربية، بعد إنهاء فترة التعليم الاستكمالي للعام الماضي، الذي توقفت فيه الدراسة قبل أشهر من إنتهاء موعدها، بعد وصول فيروس “كورونا” لمناطق الضفة.

وافتتح العام الدراسي للمرة الأولى في الضفة دون غزة، بسبب خطورة الوضع الصحي في القطاع، الذي بدأ الفيروس بالتفشي بداخله بشكل كبير منذ أسبوعين، حيت لا يزال القطاع يخضع لإغلاق شامل.

ووصل الطلبة إلى مدارسهم صبيحة الأحد، بعد اتخاذ سلسلة تدابير وقائية احترازية، أولها ارتداء الكمامات، وذلك وفق بروتوكول طبي وضع من أجل انطلاق الدراسة من جديد.

وافتتح رئيس الوزراء محمد اشتية، العام الدراسي الجديد 2020-2021، من مدرسة عين منجد الأساسية بمدينة رام الله، بحضور وزير التربية والتعليم مروان عورتاني، ومحافظ رام الله والبيرة ليلي غنام، وسط اجراءات وتدابير صحية، منعا لتفشي فيروس كورونا.

وقد أعلنت التربية أن 285 ألف طالب وطالبة قد التحقوا بصفوفهم من الصف الأول حتى الصف الرابع، على أن تلتحق بقية الصفوف بعد اسبوعين، فيما ستواصل الوزارة تقيم الحالة خلال تلك الفترة حرصا على سلامة الطلبة.

ووفق الوزارة، فإن الطلبة سيتوزعون على عدة شعب منعا للازدحام، على ألا يزيد عدد الطلبة في الشعبة الواحدة عن 15 طالبا وطالبة.

الفيروس يفرض تدابير جديدة على الطلبة

وقد أعلنت أن العدد الاجمالي للطلبة في الضفة وغزة يقدر بنحو مليون و350 ألف طالب، منهم 743.953 في الضفة، و597.838 في قطاع غزة، ونحو 881 ألف طالب في المدارس الحكومية، وأكثر من 337 ألف طالب في مدارس وكالة “الأونروا”، إضافة إلى ما يقرب من 656 ألف طالب في المدارس الخاصة، موزعين على نحو 422 ألف مدرسة حكومية، و385 مدرسة تابعة للأونروا، و443 مدرسة خاصة.

وسيتلقى طلبة الصفوف الذين لم يلتحقوا بالدوام دروسهم عن بعد، وسيكون الدوام موزعا بالمناصفة على أيام الأسبوع، حيث يداوم نصف الطلبة أيام الأحد والثلاثاء والخميس، بينما يداوم النصف الآخر من الطلبة يومي الاثنين والأربعاء، وستكون العملية التعليمية خاضعة للتقييم الدائم في ضوء تطورات الحالة الوبائية، ويشمل القرار المدارس الخاصة والأهلية وتلك التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”.

وكانت وزارة التربية والتعليم في غزة، قالت إن الظروف الصحية في قطاع غزة غير مناسبة لاستئناف العملية التعليمية في ظل تفشي فيروس “كورونا”، وذكر مدير العلاقات الدولية والعام بالوزارة معتصم الميناوي في تصريح صحافي، أن الوزارة تنتظر تحسن الظروف، وتوصيات اللجان المختصة بهذا الشأن.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.