اعتُقل هو وزوجته.. صحفي مصري يوصي ببناته

رصد مغرودن مصريون معاناة الصحفي المعتقل حسن القباني وزوجته، مطالبين السلطات في مصر بالإفراج عنه.

وفي رسالة مؤثرة من داخل السجن، طالب القباني “كل الناس” برعاية ابنتيه الصغيرتين حتى يخرج من سجنه هو وزوجته، وفق ما نقل عنه المحامي والمرشح الرئاسي المصري الأسبق خالد علي.

وكتب علي أمس الأربعاء عبر فيسبوك قائلا “قابلت حسن القباني هذا اليوم في نيابة أمن الدولة.. قال لي: أريد أن أحمّلك رسالة تقولها لكل الناس: بناتي أمانة في رقبتكم، حافظوا عليهن إلى أن أخرج أنا وأمهم من السجن، وربنا يرفع عنا هذا الظلم”.

وتفاعل مع رسالة القباني مئات المصريين، خاصة من لديهم تجربة مشابهة داخل المعتقلات، واعتبروا الرسالة نوعًا من “الوجع والقهر”. وتعاطف المغردون مع طفلتيه، مطالبين بتقديم الدعم النفسي اللازم لهما.

وتحت وسوم “#الحريةلحسنالقباني” و”#الصحافةمشجريمة” و”#الاختفاءالقسريجريمة”، رصد مغرودن معاناة الصحفي المعتقل وزوجته، مطالبين السلطات في مصر بالإفراج عنه.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أعادت قوات الأمن المصرية اعتقال القباني أثناء حضوره جلسة تجديد التدابير الاحترازية، وسبق أن اعتُقل في يناير/كانون الثاني 2015، قبل إخلاء سبيله بتدابير احترازية في نوفمبر/تشرين الثاني 2017.

وجاء اعتقال القباني بعد ثلاثة أشهر من اعتقال زوجته الصحفية آية علاء التي تواجه اتهامات بنشر أخبار كاذبة على خلفية دفاعها عن زوجها خلال فترة اعتقاله.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.