اعتقال واعتداءات وتحطيم سيارات.. منظمة حقوقية تشكو بطش الأمن المصري

قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان بمصر إن “جهازا أمنيا حطم سيارة محامية بالشبكة فجر الخميس، بعد أيام من الاعتداء على مدير الشبكة جمال عيد وسرقة سيارته، إضافة إلى اعتقال محام آخر يعمل في الشبكة”.

وفي بيان عبر موقعها على الإنترنت، اتهمت المنظمة الحقوقية جهازا أمنيا (لم تسمه) بتحطيم سيارة محامية تعمل بالشبكة العربية، مضيفة أن مدير الشبكة جمال عيد استعار سيارة أخرى، لكنه فوجئ صباح الخميس بتحطيمها تحت منزله.

ولفت البيان إلى أن الواقعة تأتي بعد أيام من قيام “جهاز أمني بسرقة سيارة جمال عيد كرسالة تهديد ليصمت، وحين استمر عمل الشبكة العربية في فضح انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الأجهزة الأمنية، قاموا بالاعتداء البدني عليه؛ مما تسبب في كسر ضلوعه، ثم قاموا باعتقال المحامي بالشبكة عمرو إمام”.

وقال جمال عيد “تلقيت أمس تهديدات عبر هاتف محمول قال فيه المتحدث “إتلم بقى يا عم جمال. فقمت بالرد عليه: أنا لا أخاف من العصابات، وقام بالاتصال بي 11 مرة فلم أرد عليه”.

وأضاف مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان أن ما يقوم به هذا الجهاز الأمني هو عمل عصابات إجرامية، وما دامت الشبكة العربية لا تخالف القانون؛ فلن نتوقف عن عملنا الإنساني والقانوني، ولن نسكت عن انتهاكاتهم المجرمة”.

ومنذ الانقلاب العسكري في صيف 2013؛ تتهم منظمات حقوقية محلية ودولية السلطات المصرية بالتوسع في انتهاك حقوق الإنسان، خاصة ضد المعتقلين السياسيين، لكن الحكومة تنفى دائما، وتتهم تلك المنظمات بنشر أخبار كاذبة تهدف إلى الإضرار بسمعة البلاد

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.