اضطراب التوقيت الصيفي في المغرب تسبب في رفع أذان الفجر مرتين!

أدى الدخول في التوقيت الصيفي، صباح أمس الأحد، في عدد من الدول الأوروبية إلى ارتباك في المغرب، رغم أن توقيته لم يتغير إلا أن هواتف المغاربة عرفت إضافة ساعة بشكل آلي.

وسمع نداء أذان صلاة الفجر قبل موعده بساعة في عدد من المساجد في مدن مختلفة، ورفع الأذان في مساجد أخرى في الموعد المحدد للصلاة، وهو ما جعل أذان الفجر لهذا اليوم يرفع مرتين في عدد من المناطق، كما ظهر الارتباك للعاملين، أمس الأحد، في توقيت دخولهم للعمل.
وأبقى المغــــرب على ساعة إضافية طوال السنة ولم يعد يقتصر على العمــــل بها بالتوقيــت الصيفي فقط.
وأفاد نشطاء بتغير التوقيت على هواتفهم وإضافة 60 دقيقة إلى الساعة بشكل أوتوماتيكي، وأصبح التوقيت يشير إلى «غرينيتش + 2»، فيما اعتمد المغرب منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي توقيت «غرينتش + ساعة واحدة» بعد زيارة لمدير شركة رينو، وذلك بعد أكثر من ثلاثة عقود من اعتماد توقيت غرينتش.
وعلق ناشطون أن تغيير توقيت المغرب الجديد يناسب توقيت الفاتيكان، وذلك بمناسبة زيارة البابا فرانسيس الأول للمغرب.
وأعاد مصدر في اتصالات المغرب هذا الارتباك إلى برمجة عدد كبير من المغاربة هواتفهم الذكية على توقيت دولة أوروبية.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.