تركيا تنقذ تونس من انقلاب

لا علم لنا بما يدور داخل أروقة الصحافة في تونس بصورة خاصة لكن عندنا في تركيا أنباء تتحدث عن فشل إدارة أبو ظبي في محاولة انقلاب في تونس قبل مدة قليلة ، وأن قيس سعيد شكر أردوغان في الاتصال الأخير الذي جرى بينهما للدور الذي لعبته MİT الاستخبارات الوطنية التركية في إفشال الحملة ، وأن جبهة أبو ظبي-تل أبيب-القاهرة-رياض ستقدم على حملة ثانية خلال الأيام المقبلة لكن هذه المرة ستعمل على تحريض الشارع للخروج على قيس سعيد وستستعين بالجناح اليسار المعارض في الداخل وتشير الأنباء إلى تاريخ حزيران 13 المقبل!

العداء الخليجي-الإسرائيلي لتونس سببه عدم دعم تونس حفتر في ليبيا و وقوفها مع تركيا في نفس الجبهة ولما لتونس أهمية جغرافية إذ هي بوابة على طرابلس ومن ثَمّ تسعى جبهة الشر في المنطقة بقيادة أبو ظبي وزعامة تل أبيب إلى السيطرة على مقاليد الحكم في تونس كما فعلوا في السودان لأن هذه الجبهة تخشى من اتفاق تركي تونسي شبيه باتفاق تركي ليبي وهذا سيؤدي إلى تنشيط وتعزيز الدور التركي في منطقة البحر الأبيض المتوسط

ليست حكومة قيس سعيد وحدها المستهدفة في تونس بل قادة ورموز حركة النهضة المعروفة بقربها من تركيا أيضا على الهدف وهناك مساعي حثيثة من نفس الجهات لتشويه صورتها والطعن فيها وشيطنتها ومن ثم التقليل من اعتبارها وتصفيتها سياسيا

تونس ليست غافلة عن ما تجري حولها وتركيا موجودة على الساحة فعليا وتراقب التطورات من قرب، نرجوا من الإخوة في تونس أن يكونوا يقظين حذرين!

اورهان تركمان اوغلو

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.