استشهاد الأسير. داوود الزبيدي في مخيم جنين

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الأسير داوود الزبيدي متأثرا بجروح أصيب بها قبل يومين برصاص الاحتلال في مخيم جنين، وذلك بعيد ساعات من اقتحام المستشفى الذي يرقد فيه من مستوطنين وعضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير احتجاجا على علاجه.

والزبيدي هو أسير سابق قضى عشرة أعوام في سجون الاحتلال، وسبق أن استشهد والده وشقيقه خلال اقتحام مخيم جنين عام 2002، وهو شقيق الأسير زكريا الزبيدي أحد الأسرى الذين فروا من سجن جلبوع أواخر العام الماضي قبل أن يعاد اعتقالهم مجددا.

وقد اقتحم جمع من المستوطنين وعضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير مستشفى رمبام في مدينة حيفا، حيث يوجد الجريح الفلسطيني داود الزبيدي.

وقال بن غفير إنه وصل إلى داخل غرفة الزبيدي في المستشفى، مشيرا إلى أنه في أي بلد كان من الواجب قتل الزبيدي، لكن هنا يتم علاجه، على حد وصفه.

كما تجمع أنصار بن غفير خارج المستشفى وسط حضور كثيف للشرطة الإسرائيلية ورددوا هتافات عنصرية من بينها “الموت للعرب”.

وكانت القوات الإسرائيلية قد اقتحمت مخيم جنين صباح أول أمس الجمعة، قبل أن تنسحب لاحقا من المدينة ومخيمها بعد قصفها منزلا وتدميره وإصابة 13 فلسطينيا بالرصاص.

إصابات بالرصاص والاختناق في الضفة
من جهة أخرى، أصيب 3 شبان فلسطينيين بالرصاص المطاطي وعشرات بحالات اختناق بينهم نساء وأطفال، أمس السبت، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، نقلا عن شهود عيان، بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية كفر قدوم شرقي قلقيلية (شمالي الضفة)، وإثر ذلك اندلعت مواجهات مع شبان فلسطينيين.

وأضافت أن الجيش أطلق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز، مما أدى إلى إصابة 3 شبان بالرصاص المطاطي، والعشرات بحالات اختناق.

وفي السياق ذاته، نقلت وكالة الأناضول عن مصادر محلية أن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية الجانية (غربي رام الله)، وأطلق قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه منازل الفلسطينيين، مما أدى إلى إصابات بالاختناق، بينهم نساء وأطفال.

وذكرت أن مواجهات اندلعت في قرية النبي صالح غربي رام الله (وسط)، وأغلق الجيش خلالها البوابة الرئيسية المؤدية إلى القرية.

وعادة تشهد مناطق متفرقة من الضفة الغربية فعاليات رافضة للاستيطان على خطوط التماس مع الجيش لإسرائيلي، الذي يقوم بتفريقها وملاحقة المتظاهرين داخل قراهم وبلداتهم.

المصدر : الجزيرة + الأناضول

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.