احتجاجا على اتفاق التطبيع.. أدباء مغاربة يعلنون انسحابهم من جائزة زايد للكتاب

أعلن أدباء مغاربة انسحابهم من الترشيح لجائزة الشيخ زايد للكتاب الإماراتية، احتجاجا على اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي الذي تم الإعلان عنه يوم الخميس 13 غشت الجاري.

وقال الروائي والكاتب المغربي أبو يوسف طه، في بيان له، إنه “ترشح إلكترونيا لجائزة الشيخ زايد للكتاب، صنف الرواية، لسنة 2020 ـ 2021، على أساس استكمال الترشح بإرسال خمس نسخ من الكتاب وبعض الوثائق”.

وأضاف أبو يوسف طه، أنه كان في “ترشيحه للجائزة مراهنا على وجود مسافة ما بين المجالين الثقافي والسياسي” إلا أنه تبين له أنه هذا “أمر غير ممكن، وفيه تغليط ذاتي، كما وضح لي، وخاصة إثر التطبيع بين الإمارات وإسرائيل برعاية أمريكا”.

وزاد الكاتب المغربي” لقد ظللت طوال حياتي مؤمنا بجوهر القضية الفلسطينية، معتبرا الشعب الفلسطيني قد تعرض لظلم تاريخي استثنائي، تحالف فيه القريب والبعيد من قوى الاستعمار ووكلائه، والصهيونية واذرعها، لهذا أعلن الانسحاب من الترشح للجائزة إرضاء لضميري ، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة”.

كما أعلن الكاتب والمترجم المغربي أحمد الويزي، انسحابه من المنافسة على الجائزة وقال إنه منذ أزيد من شهر، رشح روايته الأخيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب، برسم سنة 2020/21؛ و”كان في نيتي أن يساهم هذا الترشيح في تقديم فرصة لهذه الرواية، كي تجد لها أفقا قرائيا عربيا أوسع، كان من المفترض أن يضمن لها القائمون على هذه الجائزة”.

وأضاف “لكن ما حصل اليوم من تطبيع بائس بين ساسة دولة الإمارات والكيان الإسرائيلي الغاشم، في تحد سافر لإرادة الشعب الإماراتي الشقيق والعربي قاطبة، وبنية مسبقة تترصد التفريط في حق الشعب الفلسطيني في حل عادل وإنساني لمجموع قضاياه؛ كل هذا جعلني أعدل نهائيا وبشكل طوعي عن هذا الترشيح”.

ووصف الويزي، انسحابه من الترشح للجائزة بأنه “إجراء متواضع أتضامن فيه مع شعبنا الفلسطيني، في صراعه العادل من أجل نيل مطالبه المشروعة”.

وكان الرئيس الأميركي قد أعلن يوم الخميس، عن اتفاق إسرائيلي إماراتي على تطبيع العلاقات بينهما، وقال “اختراق ضخم اليوم، اتفاق سلام تاريخي بين صديقينا العظيمين، إسرائيل والإمارات العربية المتحدة”.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.