ابتلاء او مرض أتصبرون؟

إن الله نزل الطاعون وحصد به أرواح كبار الصحابة وحفظة كتابه من امثال أبو عبيدة بن الجراح وخالد بن الوليد. فلا هو عقاب ولا عذاب انما لله في خلقه شؤون
ولا هي ميتة سوء حيث وضع عمرو بن العاص كل صحابي مطعون تحت شجرة ووالاهم بالعلاج (اول حجر صحي) فمن مات منهم حفر له بجوار الشجرة فدفنه ومن نجا منهم عاد به الى المدينة.
أهذه ميتة لصحابي من السابقين المبشرين بالجنة؟!
بلى والله ميتة وهو باذن الله من الشهداء.

ميتة السوء ليست ميتة بكورونا ولا بالطاعون ولا بالحرق او حادث قطار او طائرة.
إنما ميتة السوء ان نموت على غير التوحيد او أن يقبض الله المسلم على كبيرة ولا يمنحه الموت فرصة التوبة
وغير المسلمين الله يقضى فيهم.
لا نتأله عليك يا ربنا، نحمدك انك انت ربنا ولا رب لنا سواك يقضى ويفصل بين عباده.

إن الموت الذي تفرون منه إنه ملاقكم
لا ينتظر وباء ولا غيره
عيشوا بما يرضي الله وبكورونا او غيرها سنلقى الله
الله يبتلينا بالخير والشر فتنة أتصبرووون؟

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.