إيران تواصل مخططها لنشر التشيّع في دير الزور

أفادت شبكات إخبارية محلية، اليوم الجمعة ،بأن عددًا من الإيرانيين توافدوا خلال الأيام القليلة الماضية، إلى محافظة دير الزور، لزيارة “المزارات” التي بنتها الميليشيات الإيرانية.

وقالت شبكة “فرات بوست”، إن “الحجاج الإيرانيين توافدوا مؤخرًا لزيارة الأماكن والأضرحة التي قامت هيئة مزارات آل البيت الممولة إيرانيًّا بترميمها وبنائها في محافظة دير الزور”.

وأضافت أن تلك “الزيارة رافقتها إجراءات أمنية مشددة، كما أن الإيرانيين زاروا مواقع الميليشيات الإيرانية و الأفغانية في المنطقة”.

وتحاول الميليشيات الموالية لإيران جاهدة تغيير معالم الهوية “السنية” للمحافظة، حيث أنشأت “هيئة مزارات آل البيت” الممولة إيرانيًّا، مزارًا شيعيًّا وحسينية في منطقة نبع “عين علي” في بلدة القورية بريف دير الزور، إضافةً إلى استملاكها لنبع المياه والأراضي المحيطة به، وأكد ناشطون رفع الآذان الشيعي في المزار، وفي مناطق أخرى كالحسينية وحطلة والبوكمال.

وذكرت مصادر محلية، أن “أبرز مظاهر التشيع في دير الزور، تجسدت في إنشاء الحسينيات بشكلٍ كبير، وبناء مراقد وهمية وهي بالأساس غير موجودة، ولكن يقومون بإيجادها على أرض الواقع”.

بالإضافة إلى “رفع الشعارات الطائفية مع الرايات والصور والأعلام، وحفلات اللطميات في الأماكن العامة والخاصة، وتشغيل مكبرات الصوت في الشوارع والمساجد، وشراء الذمم واستغلال الفقر، أو التحايل على الأشخاص واقناعهم بالمساعدة في البحث عن موقوفين ومخطوفين من ذويهم، مقابل فرض التشيع”.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.