إضراب في قطاع غزة احتجاجا على المؤتمر الأمريكي في البحرين

غزة: عم إضراب شامل قطاع غزة احتجاجا على المؤتمر الاقتصادي الأمريكي في البحرين المقرر انطلاقه اليوم الثلاثاء لبحث الجوانب الاقتصادية من خطة واشنطن لتسوية القضية الفلسطينية والمعروفة باسم “صفقة القرن”.

وجرى تعطيل عمل المؤسسات الرسمية والخاصة وإغلاق المحال التجارية والشركات في قطاع غزة ووضع لافتات مناهضة للمؤتمر الأمريكي و”صفقة القرن”.

وكُتب على لافتات على مداخل المؤسسات والمحال التجارية “ليسقط مؤتمر البحرين” و”لا لصفقة القرن” إضافة إلى “مؤامرة صفقة القرن لن تمر”. كما جرى وضع لافتات مماثلة بحجم أكبر على مداخل المدن والمخيمات في قطاع غزة.

وكانت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في غزة أعلنت عن إضراب شامل الثلاثاء في كافة أنحاء القطاع احتجاجا على المؤتمر.

كما أعلنت اللجنة أنها ستنظم مظاهرة مركزية قبالة مبنى الأمم المتحدة في غزة ومؤتمرا وطنيا في مخيم العودة شرق المدينة للاحتجاج على المؤتمر الأمريكي.

وقالت حركة حماس مساء الاثنين إن المشاركين في المؤتمر الأمريكي في البحرين “لا يملكون أي حق أو أي تفويض للحديث بالنيابة عن فلسطين”.

وأضافت الحركة خلال مؤتمر صحافي عقده القيادي فيها مشير المصري في مدينة غزة أن “قضية فلسطين لا ينوب عنها ولا يمثلها سوى شعبها الصامد، ولم تكن فلسطين يومًا قاصرًا حتى يقرر لها غيرها”.

ومن المقرر أن تشارك السعودية والإمارات ومصر والأردن والمغرب إلى جانب البحرين، الدولة المضيفة، في المؤتمر الأمريكي الذي يستمر يومين ويحمل عنوان “السلام من أجل الازدهار”.

واعتبر المصري أن مؤتمر البحرين “يمثل خطورة قصوى، ويعتبر خروجًا عن ثوابت الأمة وقراراتها، ويحاول أن يؤسس لواقع شديد الخطورة على القضية الفلسطينية وعموم المنطقة”.

وأضاف أن “تجاهل الإجماع الفلسطيني برفض مؤتمر البحرين والإصرار على عقد المؤتمر رغماً عن الإرادة الفلسطينية الجمعية، يشكل تراجعًا عربيًا خطيرًا عن الموقف الثابت برفض ما يرفضه الشعب الفلسطيني”.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.