إسرائيل تطالب مصروالسعودية بـ 100 مليار دولار تعويضات عن ممتلكات اليهود على أرضيهم

في مفاجأة كبيرة تقوم إسرائيل حاليا عن طريق مدير عام إدارة الأملاك بوزارة الخارجية الإسرائيلية بإعداد مشروع قانون سيطرح علي الكنيست في مارس المقبل يلزم الحكومة الإسرائيلية بمطالبة السلطات المصرية برد أملاك اليهود المصريين الذين تركوا المدن المصرية المختلفة بداية من عام 1948 تمهيدا لوضعها علي مائدة المفاوضات الدولية في حالة الضغط علي إسرائيل بحق العودة الفلسطينية.
* ينقسم مشروع القانون لقسمين:-
– الأول يطالب مصر وموريتانيا والمغرب والجزائر وتونس وليبيا والسودان وسوريا والعراق ولبنان والأردن والبحرين بتعويضات عن أملاك 850 ألف يهودي قيمتها 300 مليار دولار أمريكي مقسمة فيما بينهم طبقا للتعداد السكاني الأخير لليهود عام 1948.
– أما القسم الثاني من القانون
فتطالب فيه وزارة الخارجية الإسرائيلية المملكة العربية السعودية بدفع تعويضات قيمتها تتجاوز المائة مليار دولار مقابل أملاك اليهود في المملكة منذ عهد الرسول عليه الصلاة والسلام، وهو المشروع الذي يعمل حاليا عليه كبار خبراء القانون الدولي والتاريخ والجغرافيا الإسرائيليين في جامعات بار إيلان وبئر السبع وتل أبيب والقدس وحيفا بتمويل خاص حدد بـ100 مليون دولار أمريكي اقتطع من ميزانية وزارة الخارجية الإسرائيلية لعام 2012.
أما إيران فلها قسم خاص في إطار المشروع نفسه حيث تطالبها إسرائيل بدفع مائة مليار دولار وحدها تعويضا عن مئات القتلي والمفقودين من اليهود الإيرانيين داخل إيران دون علم مصيرهم حتي اليوم.
المثير أن إسرائيل تطالب البحرين هي الأخري بالتعويضات عن أملاك أسر يهودية كانت تعيش في المنامة ولها مدافن يهودية في البحرين حتي اليوم طبقا للمعلومات المتسربة من المشروع الإسرائيلي.
قال الحق تبارك وتعالى ( واورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الارض ومغاربها التي باركنا فيها وتمت كلمة ربك الحسنى على بني اسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون – الأعراف 137) (وإن هذا القرآن يقص على بنى إسرائيل اكثر الذى هم فيه يختلفون – النمل 27 ) .
والحقائق لبنى إسرائيل وجميع ديانة العالمين ، وان الأرض المقدسة التى اورثها الله تعالى لبنى إسرائيل هى ارض جبل طور سنين فى مدين إسم مكة قديما فى السعودية وليست فى فلسطين بالبتة كما قال هذا ا فيبقى الإستناد على توضيح قول الله القرآن المبين والإتكال عليه بان القرية فى الأرض المقدسة التى وهبها الله تعالى الى بنى إسرائيل هى الحجاز مكة المكرمة والمدينة المنورة فى السعودية اليوم فهى القرية التى امر الله تعالى بنى إسرائيل للدخول فيها والسكن فيها والإعتكاف لتأدية فريضة الحج فى البيت الحرام ببكة .
وان الأرض المقدسة التى اورثها الله تعالى لبنى إسرائيل هى جبل طور سنين .. ( جبل موسى أو طور سيناء هو جبل يقع في محافظة جنوب سيناء في مصر؛ يبلغ ارتفاعه 2285 مترا فوق سطح البحر … سمي بجبل موسى نسبة للنبي موسى الذي كلّمه ربه في هذا الجبل وتلقى الوصايا العشر وفقًا للديانات اليهودية والمسيحية والإسلام ) وليست فى فلسطين كما قال القرآن العظيم لبنى إسرائيل أدخلوا هـذه القرية … فهى مكة السعودية وهى إشارة تبيان لموطن نزول الأيتين مكية ومدنية .

(جبل الطور بسيناء .. حقائق تاريخية ودينية)

( 11 سفر الخروج – فَقَالَ مُوسَى ِللهِ: «مَنْ أَنَا حَتَّى أَذْهَبَ إِلَى فِرْعَوْنَ، وَحَتَّى أُخْرِجَ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ مِصْرَ؟» 12فَقَالَ: « إِنِّي أَكُونُ مَعَكَ، وَهذِهِ تَكُونُ لَكَ الْعَلاَمَةُ أَنِّي أَرْسَلْتُكَ: حِينَمَا تُخْرِجُ الشَّعْبَ مِنْ مِصْرَ، تَعْبُدُونَ اللهَ عَلَى هذَا الْجَبَلِ» – 1ثُمَّ ارْتَحَلُوا مِنْ إِيلِيمَ. وَأَتَى كُلُّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَى بَرِّيَّةِ سِينٍ، الَّتِي بَيْنَ إِيلِيمَ وَسِينَاءَ فِي الْيَوْمِ الْخَامِسَ عَشَرَ مِنَ الشَّهْرِ الثَّانِي بَعْدَ خُرُوجِهِمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ. 2. سفر الخروج الإصحاح 16 ) .
( فى الشهر الثالث بعد خروج بنى إسرائيل من ارض مصر ، فى ذلك اليوم جاءوا الى برية سيناء . 2 ارتحلوا من رفيديم وجاءوا الى برية سيناء فنزلوا فى البرية .هنالك نزل إسرائيل مقابل الجبل – سفر الخروج الإصحاح 19 ) .
وقال الحق تبارك وتعالى (وقلنا من بعده لبني اسرائيل اسكنوا الارض فاذا جاء وعد الاخرة جئنا بكم لفيفا – الإسراء 104 ) (يا بني اسرائيل قد انجيناكم من عدوكم وواعدناكم جانب الطور الايمن ونزلنا عليكم المن والسلوى- طه 80 ) ( كذلك واورثناها بني اسرائيل – الشعراء 59 ) ( يا قوم ادخلوا الارض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على ادباركم فتنقلبوا خاسرين – المائدة 21 ) ( فلما قضى موسى الاجل وسار باهله انس من جانب الطور نارا قال لاهله امكثوا اني انست نارا لعلي اتيكم منها بخبر او جذوة من النار لعلكم تصطلون – القصص 29 ) فهذه الأية تدل وتكشف عن مكان هجرة الهروب لموسى من فرعون الى مدين حيث تزوج موسى هنالك من بنت الشيخ الكبير المدينى وأقام عدة السنين وهى كانت رحلة الى شرق الحجاز طور سينين فهى مدين وهى من قرب موطن جبل الطور والوادى المقدس طوى غرب مكة فى المملكة العربية السعودية اليوم وهى الأرض المباركة التى اورثها ووهبها الله تعالى الى بنى إسرائيل المكرمين .
ومدينة عبرى النوبية السودانية هى نقطة العبور لبنى إسرائيل قوم موسى عليه السلام .
وقيل في الأثر التاريخى السودانى بأن مدينة عبرى النوبية تعنى نقطة العبور شرقا لبنى إسرائيل الى الأرض المقدسة الحجاز مكة السعودية ومنها اتت التسمية لبنى إسرائيل بالعبرانين أى عبروا البحر وإن إسم سيدنا نبى الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام فى اسفار اهل الكتاب يسمونه ( إبراهيم العبرى ) اى هو من منطقة عبرى فى المحس السودان (ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين- آل عمران 67)…( فاتبعوهم مشرقين – الشعراء 60 ) وهذه الأية تؤكد بان سيدنا موسى وقومه بنى إسرائيل لقد اتجهوا شرقا من الغرب الأفريقى الى السعودية من مدينة عبرى وسكوت وكلها مدن سودانية نوبية اليوم كما ورد ذكرها فى اسفار التوراة النصرانية ( سفر الخروج 12: 37- فَارْتَحَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ مِنْ رَعَمْسِيسَ إِلَى سـكّـُوتَ، نَحْوَ سِتِّ مِئَةِ أَلْفِ مَاشٍ مِنَ الرِّجَالِ عَدَا الأَوْلاَدِ) وهذه دلائل علمية تؤكد وتبرهن بدون اى جدال بان بنى إسرائيل هم سودانيون نوبة عرب كوشين وان فرعون موسى هو سودانى كوشى نوبى وليس من عقب بنى إسرائيل المفضلين على كافة العالمين.
– زعم اليهود العجم الباطل … بان ارض فلسطين العربية لقد وهبها الله لهم ! … فأولا ثم آخرا ، ان الأرض المقدسة التى وهبها الله لسيدنا إبراهيم وبنى إسرائيل قوم موسى المكرمين ليست هى فلسطين بالبتة.
فأرض الميعاد المباركة التى وهبها الله لسيدنا إبراهيم وبنيه بنى إسرائيل وكل الأنبياء فهى المملكة العربية السعودية ومكة المكرمة وهى التى نجى الله وملائكته بها سيدنا إبراهيم وإبن أخيه نبى الله لوط عليهما السلام لقوله تعالى ( ونجيناه ولوطا إلى الأرض التى باركنا فيها للعالمين – الأنبياء 71 ) (واورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الارض ومغاربها التي باركنا فيها وتمت كلمة ربك الحسنى على بني اسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون – الأعراف 137 ) (ولسليمان الريح عاصفة تجري بامره الى الارض التي باركنا فيها وكنا بكل شيء عالمين – الأنبياء 81 ) ﴿ إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ – آل عمران68 ﴾… فكل ما ذكر فى القرآن بالأرض المباركة فهى مكة والمدينة المنورة فى المملكة العربية السعودية .

ويقول ماكس مارجليوت: تكوّن في الموطن الشمالي لنهر الراين أكبر مجموعة يهودية بأوربا، إذ وفد على ذلك المكان جماعة من أسباط العبرانيين الرّحل الذين هجروا فلسطين إثر إحدى هزائمهم واختلطوا في الطريق إلى أوربا بعناصر سورية وأناضولية، وحطّوا رحالهم بالحوض الشمالي لنهر الراين، وبمرور الزمن دخل عدد كبير من سكان هذه المنطقة ديانة الوافدين العبرانيين، وبعد فترة من الزمن تفرع هؤلاء واتجهوا إلى بلدان أخرى، بعضهم استوطن في بولندا، وآخرون في أوربا وآخرون استوطنوا في روسيا. ويقول العلامة لامبروز: إنّ اليهود المحدثين هم أدنى إلى الجنس الآري منهم إلى الجنس السامي، وهم عبارة عن طائفة دينية تميّزت بميزات اجتماعية واقتصادية، وانضمّ إليها في جميع العصور أشخاص من شتى الأجناس ومن مختلف صنوف البشر، وجاء المتهودّون من جميع الآفاق فمنهم الفلاشا السود سكان الحبشة، ومنهم الألمان ذو السحنة الألمانية،ومنهم التاميل – أي اليهود السود في الهند-، ومنهم الخزر الذين ينتمون للجنس التركي القوقازي، ومن المستحيل أن نتصور أنّ اليهود ذوي الوجه البديع والشعر الأشقر أو الكستنائي ذوي العيون الصافية زرقاء اللون ممن نلقاهم في أوربا الوسطى يمتّون بصلة الدم إلى إسرائيل أرض الميعاد، أو يهود فلسطين القدماء

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.