إسبرطة.. خطيب الأقصى يشيد بخطاب أردوغان “التاريخي” بالأمم المتحدة

  • خلال أمسية “ليلة القدس” التي نُظمت لمناصرة القضية الفلسطينية في مدينة إسبرطة وسط تركيا، قال فيها:
  • نعقد الآمال على تركيا الشقيقة في تحرير بيت المقدس
  • الحملة العسكرية المُباركة للجيش التركي شمالي سوريا استبشر بها الفلسطينيون، واعتبروها مقدّمة لتحرير بلادهم
    قال الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى ومفتي القدس السابق، مساء السبت، أن خطاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك “خطاب تاريخي مُهم يردّده أهل فلسطين دائماً”.

وأضاف صبري خلال أمسية نظمت في مدينة إسبرطة التركية أن “الحملة العسكرية المُباركة للجيش التركي في شمال سوريا استبشر بها الفلسطينيون، واعتبروها مقدّمة لتحرير بلادهم”.

ودع الشيخ صبري الأتراك لزيارات متكرّرة لمدينة القدس وللمسجد الأقصى لتثبيت وجود المسلمين هناك، مؤكّداً “أن المسجد الأقصى ومسرى النبي أمانة في أعناقكم، ونحن نعقد الآمال على تركيا الشقيقة في تحرير بيت المقدس”.

ونظّمت جمعية “براق” أمسية بعنوان “ليلة القدس” في مدينة إسبرطة وسط تركيا، شارك فيها سياسون ومفكرون وحشد من المهتمين، لتسليط الضوء على القضية الفلسطينية.

وشارك في الفعالية مفتي ولاية إسبرطة بيرام شاهين، ونائب رئيس بلديتها فخر الدين غوز، والنائبين عن الولاية في مجلس الأمة التركي رجب أوزال ومحمد أغور قوك قوز.

وأحيت الأمسية فرقة “أيوم دار” المعروفة بإسم “المهتران” لتعيد مقطوعات فرقة موسيقية عسكرية عثمانية، تؤدي عروضاً في المناسبات التاريخية والدينية من خلال إيقاعاتها التي تثير حماس الحاضرين.

كما أضافت فرقة “يورويوش” الإنشادية رونقاً مختلفاً بمشاركتها في الأمسية من خلال أدائها أناشيد فلسطينية باللغتين العربية والتركية.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.