أول طلب للاجئين الأفغان في قطر المصحف وإقامة صلاة جمعة في مجمع إقامتهم

حققت السلطات القطرية المطلب الأول والملح للاجئين الأفغان الذين تستضيفهم، وأدوا أول صلاة جمعة في مقر إقامتهم المخصص لهم في العاصمة الدوحة.

وسعت الجهة المنظمة لإقامتهم في قطر تلبية طلبهم الملح، وأمنت لهم كل الظروف لأداء صلاة الجماعة في المصلى حيث يقيمون.

وكانت فرحة اللاجئين واسعة مع أدائهم أول صلاة جمعة في العاصمة القطرية الدوحة.

وكشفت لولوة الخاطر مساعدة وزير الخارجية القطري والناطقة الرسمية باسم الوزارة أنه “ولله والحمد والمنة أقيمت أول صلاة جمعة في مقر تواجد الأفغان”.

وكشفت المسؤولة القطرية التي تنسق عملية الإجلاء مع السلطات المعنية قائلة إن الجميع تأثر بمطلبهم الملح والعاجل. وأشارت في تصريح: “وصل كثير من إخواننا وأخواتنا من أفغانستان بملابسهم التي عليهم ولكن أكثر ما أثّر فينا هو أن أول ما سأل عنه معظمهم كان المصحف وسجادة الصلاة”.

وجمعت “القدس العربي” تصريحات بعض اللاجئين الذين عبروا عن ارتياحهم من ظروف الإقامة وحسن الاستقبال الذي حظوا به منذ غادروا كابول حتى وصولهم الدوحة.

وانتشر في مواقع التواصل الاجتماعي وسم عبر فيه الأفغان عن شكرهم وامتنانهم لكل ما بذلته قطر من أجلهم.

وتفاعل كثر مع وسم #شكراً_قطر، وقدموا شهادات عن ظروف إقامتهم الحسنة، وأشادوا بحرص السلطات على تأمين سبل العيش والإقامة الكريمة.

واستقبلت الدوحة منذ مطلع الشهر الماضي عشرات الآلاف من اللاجئين الأفغان، عبر رحلات خاصة تم تنظيمها لنقلهم من أفغانستان.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.