أنقذوا مقبرة الرحمة قبل فوات الأوان

على أوقاف القدس إغلاق بوابات مقبرة الرحمة الشمالية والجنوبية والسماح بدخول الجنائز الاسلامية ومرور المسلمين فقط ..
وإعادة تعيين بوابين دائمين للمقبرة

وللعلم فإن كادر وظيفة حراس المقابر الاسلامية موجود منذ سنوات طويلة ضمن هيكل إدارة الأوقاف

والمفروض أن له ميزانيات مخصصة في دائرة الأوقاف

لكن بسبب نقص عدد حراس الاقصى صار يتم نقل حراس المقابر للعمل في الاقصى
وتركت المقابر سائبة للمستوطنين الرعاع والسياح العراة والسكارى والحشاشين

أقل الواجب أن تتفضل إدارة الأوقاف المتردية بضبط بوابات مقبرة الرحمة بصفتها أرض وقف إسلامي وفيها صحابة وعلماء وشهداء وأعلام كبار منذ ١٤٠٠ سنة
وهي محاذية لسور الاقصى الشرقي كاملا ولباب الرحمة المستهدف وتشكل حماية له …

ولا يوجد ما يمنع الأوقاف من حمايتها واغلاقها مثل المقبرة اليهودية المقابلة المحروسة بعشرات الحراس وأحدث الكاميرات والكشافات والاسيجة والبوابات كأنها معسكر كبير ويعتقل من يتجرأ على دخولها …

قرار محكمة الاحتلال بالسماح بنفخ البوق يوميا قي مقبرة الرحمة سيترجم على أرض الواقع بإقامة حائط “مبكى” جديد على طول سور الأقصى الشرقي وخلف باب الرحمة

ولن تنفعنا بعدها بيانات الشجب والتحذير والاستنكار التي تجترها الأوقاف كل مرة …

أفيقوا يرحمكم الله …

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.