أطفال إدلب.. الخبز قبل الألعاب

إدلب: يرجح الأطفال في مخيمات النازحين بمحافظة إدلب السورية، شراء الخبز على الألعاب عند توفر القليل من المال بين أيديهم.

ففي أحد مخيمات إدلب افتتح محمد قطيش محلاً متواضعا لبيع الألعاب لكسب قوت يومه.

ورغم افتتاح المحل إلا أن الألعاب ما زالت تشكل حلما للكثير من أطفال المخيم، الذين يفضلون سد الرمق بشراء الخبز عوضا عن اقتناء لعبة.

وأشار قطيش، إلى أنّ فتح محل لبيع ألعاب الأطفال جلب له الراحة، وأبعده عن الوحل في المخيمات لفترة وجيزة.

وقال قطيش: “حتى الألعاب لا يمكن لها أنّ تسكن جراح الأطفال النازحين من بيوتهم”.

أما الطفل أحمد خطيب (13 عاما) فأعرب عن حزنه لعدم امتلاكه المال من أجل شراء الألعاب وامتلاك دراجة هوائية يحلم بها، ولو امتلك المال لرجّح شراء الخبز على الألعاب، بحسب قوله.

في حين يرغب الطفل عدنان محمد (10 أعوام) بشراء كرة قدم من محل الألعاب، ويريد لكل أطفال المخيم أن يقتنوا الألعاب التي يريدونها.

ومنذ مطلع يناير/كانون الثاني الماضي، تهطل أمطار غزيرة على مخيمات النازحين في ريف إدلب، ما تسبب في تشكل الوحل وتضرر الخيام.

وخلال السنوات الماضية، نزح ملايين المدنيين إثر قصف النظام مدنهم إلى المناطق القريبة من الحدود التركية السورية، حيث اضطرت مئات آلاف العائلات للسكن في خيام بعد عجزهم عن تأمين بيوت تؤويهم.

وتعاني تلك المخيمات، انعدام البنية التحتية، فضلا عن تحولها إلى برك من الوحل خلال فصل الشتاء، حيث تتسرب مياه الأمطار إلى الخيام بعد تعرض أقمشتها للاهتراء بسبب حرارة الصيف.

(الأناضول)

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.