أساس للتعاون.. “إخوان مصر” تؤيد وثيقة المعارض محمد علي

المصدر : وكالات

أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في مصر تأييدها “وثيقة التوافق المصري” التي أعلنها الفنان ورجل الأعمال محمد علي قبل أيام.

وجاء في تصريح للمتحدث باسم الجماعة طلعت فهمي أن “الجماعة ترى في الوثيقة أساسا مناسبا لتعاون المخلصين من أبناء الوطن وتضامنهم لإزاحة الانقلاب العسكري، وإقامة دولة مدنية ديمقراطية تختار مؤسساتها ورئيسها عبر انتخابات حرة ونزيهة، وتحافظ على استقلال القرار الوطني ومقدرات الوطن، وتسترد ما تم التفريط فيه منها”.

ودعت الجماعة كل القوى الوطنية إلى الالتقاء معا في صف واحد يتم من خلاله العمل على تحقيق أهداف ثورة الشعب المصري في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.

وقال فهمي إن “الجماعة تعاهد الله ثم الشعب المصري العظيم على مواصلة مسيرة الكفاح مع أبنائه الشرفاء، دون أن تتقدم عليهم أو تتأخر عنهم”.

ويعد البيان أول خطوة إجرائية معلنة من الجماعة، قبل أسابيع قليلة من ذكرى ثورة يناير/كانون الثاني 2011، وذلك بعد تأكيدها في 12 ديسمبر/كانون الأول الجاري تنازلها عما تعتبرها شرعية الرئيس، عقب وفاة الرئيس محمد مرسي قبل أشهر.

وآنذاك، قالت الجماعة في بيان إنه “بوفاة مرسي تكون الشرعية عادت إلى الشعب المصري صاحب الحق الأصيل فيها، يعطيها لمن شاء من أبنائه عبر انتخابات حرة ونزيهة”.

ويوم الجمعة أعلن محمد علي وثيقة تضمنت ثمانية مبادئ عامة و11 بندا لأولويات العمل خلال المرحلة المقبلة تتضمن أن يكون نظام الحكم في مصر مدنيا ديمقراطيا، والتداول السلمي للسلطة، وتفعيل العدالة الانتقالية والمصالحة المجتمعية، وتغيير النظام، وإطلاق سراح السجناء السياسيين.

وتأتي تلك الوثيقة تنفيذا لدعوة أطلقها المقاول المعارض في 20 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي لإعلان ما سماه المشروع الوطني الجامع للمعارضة.

ولم تعلق السلطات المصرية على الوثيقة ولا بيان الجماعة، غير أنها تعتبر في العادة محمد علي خائنا للوطن، وجماعة الإخوان محظورة.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.